الأحد 4 يوليو 2021 / 16:07

أوائل الثانوية لـ 24: تفوقنا ثمرة دعم القيادة للتعليم في ظل الظروف الاستثنائية

24- صفوان إبراهيم

أكد أوائل الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة للعام الدراسي 2020/ 2021، أن تفوقهم في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، هو إنجاز نوعي ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الإماراتية لقطاع التعليم، وتوفير جميع التسهيلات التي مكنت الطلاب والكوادر التربوية من اجتياز الصعوبات، وتحويلها إلى فرص وإنجازات.

وأهدى أوائل الثانوية العامة في مسارات النخبة والمتقدم والعام - في تصريحات خاصة لـ 24 - نجاحهم إلى دولة الإمارات، وإلى أسرهم التي حرصت على متابعة تحصيلهم العلمي، وتهيئة جميع الظروف لهم للتميز، معربين عن سعادتهم بهذا الإنجاز، وتمنياتهم بأن يكملوا مسيرة تميزهم واجتهادهم في القطاعات التي تخدم الدولة، وتواكب مسيرة النهضة الإنسانية والحضارية فيها.

هند الجناحي
أبدت الطالبة الإماراتية هند محمد حسن الجناحي، من مدرسة السلام للتعليم الثانوي، الحاصلة على المركز الأول لمسار النخبة، سعادتها الغامرة لأن مصدر معرفتها خبر تفوقها جاء عبر تهنئة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأوائل الثانوية العامة عبر حسابه الرسمي في تويتر، مؤكدة أن لكل مجتهدٍ نصيب، وأن تفوقها جاء نتيجة اجتهادها طوال العام الدراسي للوصول إلى هذا التميز.

وأكدت أن والديها كانا الداعم الحقيقي والأكبر لها لحصد المرتبة الأولى في مسارها التعليمي، وهما القدوة لها في الاجتهاد، وبذل الجهود الدؤوبة للوصول إلى الأهداف، والاعتماد على النفس، مؤكدة أن لكل مجتهدٍ نصيب.

ولفتت إلى أنها كانت تتابع دروسها وتعمد إلى تنظيم وقتها وعدم مراكمة الدروس طوال العام، وهو ما ساعدها على الجهوزية لأداء الامتحانات بسهولة وتميز، ووجهت الشكر إلى إدارة مدرستها ومعلماتها لدعمهن لها حتى حققت التفوق، مشيرة إلى أن حلمها دراسة الطب والالتحاق بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

رغد دناوي
ومن جانبها، قالت الطالبة الأردنية رغد مؤيد أسعد دناوي – من مدرسة قطر الندى للتعليم الحكومي، الحاصلة على المركز الأول للمسار المتقدم: "أهدي نجاحي وتفوقي إلى قيادة دولة الإمارات، وإلى أبي وأمي اللذين لم يدخرا جهداً في توفير الدعم والبيئة المناسبة حتى أحقق ما أريد، فهما مثلي الأعلى وقدوتي في التفوق والتميز والإبداع، فوالدي حاصل على جوائز تربوية متعددة وكذلك والدتي، كما أهدي نجاحي لمدرستي ولمعلماتي اللواتي لم يدخرن جهداً، وكن عوناً لي على تحقيق هذا النجاح".

وأضافت: "كان عاماً مليئاً بالتحديات في ظل ظروف صعبة على جميع الطلاب، حرمنا فيه من اللقاء المباشر والاندماج مع المعلمات والطالبات، ولكن بفضل جهود حكام الإمارات، وما بذلته الدولة من جهود في عملية التعلم عن بعد استطعنا التغلب على الصعاب وتحقيق النجاحات".

وتابعت: "أوصي زملائي وزميلاتي كي يحققوا التفوق والنجاح بأن يعلموا جيداً أن لا شيء مستحيل، ففي ظل الإرادة القوية والعزيمة المخلصة نتجاوز كل التحديات،وأقول لهم ضعوا أهدافكم نصب أعينكم واسعوا إليها بكل ما تملكون من طاقة، نظموا الأولويات، لا تسمحوا لمادة دراسية أن تطغى على أخرى، وسيروا فيها جميعاً بقدر متوازن، ولا تتغاضوا عن صغيرة أو كبيرة في المنهاج، لا تتركوا شيئاً لا تفهمونه إلا واستفسروا عنه وتعرفوا عليه، خذوا أموركم على محمل الجد من أول يوم حتى نهاية العام، إذا تعثرتم لا تيأسوا انهضوا، وثابروا وتعلموا، وحاولوا مراراً فالفرص كثيرة والنجاح حليف المجتهدين".

عبدالرحمن النعيمي
ومن جهته، قال الطالب الإماراتي عبد الرحمن وليد راشد الشرهان النعيمي، الحاصل على المركز الأول لمسار النخبة من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - رأس الخيمة – بنين: " سعيد بتفوقي وأشكر قادة الإمارات على جهودهم ودعمهم منقطع النظير للقطاع التعليمي، وأشكر أسرتي التي لم تدخر جهداً لدعمي من أجل تحقيق هذا النجاح، كما أشكر مدرستي وكوادرها التعليمية لما قدموه لنا من تعليم متميز ونصائح مهدت لنا سبيل التميز".

وأضاف: "أنصح جميع الطلاب بالتركيز في الحصص والاهتمام بدروسهم، وعدم تضييع الوقت، لأن الثانوية هي مرحلة حاسمة لتحديد المستقبل ورسم مساراته، خاصة أن هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، تحتاج من الطلاب أن يبذلوا جهوداً أكبر ليكونوا على قدر ثقة الأهل، ولرد الجميل للوطن، ولخدمة المجتمع".

وأشار إلى عزمه دراسة علوم الكمبيوتر، والتعمق في الذكاء الاصطناعي والتخصص في هذا المجال الذي يحبه، لمواكبة استراتيجيات الدولة، ولما لهذا المجال من تأثيرات مستقبلية واعدة لخدمة البشرية.

فاطمة الشعملي
ومن ناحيتها، أكدت الطالبة اليمنية فاطمة صالح سالم الشعملي، الحاصلة على المركز الأول للمسار العام، من مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات، أن تميزها ثمرة دعم أهلها، والمثابرة وتنظيم الوقت منذ صغرها".

وقالت: "أهدي نجاحي لدولة الإمارات حاضنة التميز والإبداع، ولكل من كان له دور في مساعدتي على التميز، ولأهلي ولمدرسي ومعلماتي"، مشيرة إلى أنها تطمح لمتابعة دراستها الجامعية في مجال الرياضيات.

وأضافت: "على الطلاب أن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة التي حملها لهم آباؤهم وأمهاتهم، عليهم الاجتهاد لتحقيق نتائج تكون مدعاة فخر لذويهم ليردوا لو جزءاً بسيطاً مما يكابداه في سبيل توفير راحتهم، وتأمين مستقبلهم".