تعبيرية
تعبيرية
الأربعاء 7 يوليو 2021 / 15:10

وجود هذه النسخة من واتس أب على هاتف الشريك قد يدل على خيانته

24- إعداد: سامي حسين

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات حول إصدار غير رسمي لتطبيق واتس أب، وقال بعضهم إن وجود هذا التطبيق على هاتف شريك حياتك قد يكون دليلاً على خيانته.

ويمكن للمستخدمين تسجيل الدخول على تطبيق GB WhatsApp باستخدام حساب واتس أب الحالي الخاص بهم لفتح إمكانات جديدة غير متوفرة في الإصدار الرسمي من التطبيق الأصلي.

تطبيق الطرف الثالث متاح فقط على نظام أندرويد، وغير متوفر في أي من متاجر التطبيقات الرسمية، ومع ذلك، يمكن لمستخدمي أجهزة أندرويد تنزيل البرامج وتثبيتها من مواقع تطبيقات الجهات الخارجية (بشرط إجراء بعض التعديلات في قائمة الإعدادات الخاصة بهم).

ويعد استخدام تطبيق مراسلة غير رسمي مثل GB WhatsApp مع حساب موجود مخالفًا للشروط والأحكام التي يتعين عليك الموافقة عليها عند التسجيل في واتس أب. وأصدر التطبيق المملوك لشركة فيس بوك تحذيرًا لمستخدميه البالغ عددهم ملياري مستخدم من أن أي شخص يستخدم تطبيقات مثل GB WhatsApp قد يواجه حظراً دائماً لحسابة على واتس أب.

ومع ذلك، ورغم هذه التحذيرات، لا يزال العديد من المستخدمين يتهافتون على GB WhatsApp، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قال بعض المستخدمين إن وجود هذا التطبيق على هاتف الشريك قد يكون مؤشراً على عدم إخلاصه.

ومن المؤكد أن بعض الميزات المضمنة في GB WhatsApp تناسب سلوك الخيانة، فعلى سبيل المثال، عند استخدام تطبيق واتس أب الرسمي، فإن تعطيل قدرة الآخرين على معرفة ما إذا كنت قد قرأت رسالة ما سيحرمك من هذا الامتياز، أما GB WhatsApp فهو يغير ذلك، حتى تتمكن من معرفة متى كانت جهات الاتصال متصلة بالإنترنت، والرسائل التي قرأوها وفي أي وقت، بينما لا أحد لديه أي فكرة عما إذا كنت قد قرأت الرسائل واخترت عدم الرد.

كما يخفي GB WhatsApp سلوكك عندما تقوم بكتابة رسالة أو تسجيل رسالة صوتية، وهو أمر غير متوفر على تطبيق واتس أب الرسمي. وهناك أكثر من ذلك، حيث لا يزال من الممكن رؤية الرسائل المحذوفة، والتي تم حذفها تمامًا من سجل الدردشة، والرد عليها عند استخدام GB WhatsApp ويتضمن ذلك الرسائل النصية، وكذلك الصور ومقاطع الفيديو.
 
وتخلق كل هذه الميزات الانطباع بأن الشخص الأكثر حرصاً على استخدام GB WhatsApp وميزاته من المحتمل أن يكون منخرطاً في الخيانة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.