الملك سلمان بن عبدالعزيز وسلطان عمان هيثم بن طارق خلال زيارته للسعودية (واس)
الملك سلمان بن عبدالعزيز وسلطان عمان هيثم بن طارق خلال زيارته للسعودية (واس)
الأحد 11 يوليو 2021 / 19:05

الملك سلمان والسلطان هيثم بن طارق يبحثان تعزيز التعاون

عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسلطان عمان هيثم بن طارق، اليوم الأحد، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم أن الملك سلمان استقبل في قصر نيوم، اليوم، السلطان هيثم حيث بحثا آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات.

ووصل سلطان عمان اليوم إلى السعودية  في زيارة للمملكة تعد هي الأولى له خارج بلاده منذ تقلده منصبه في يناير (كانون الثاني) 2020 خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي السلطان هيثم في مطار خليج نيوم، حيث جرت مراسم استقبال رسمية ترحيباً بقدومه.

وتأتى زيارة سلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة والتي تدوم يومين، بناء على دعوة تلقاها من الملك سلمان.

وقال بيان رسمي سعودي إن "الزيارة تاتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين وتوسيعاً لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء".

وسيتم خلال الزيارة "بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالبلدين إلى المستويات التي تلبي تطلعات أبنائهما وتحقق الأهداف المرسومة والغايات المنشودة في كافة المجالات، وصولاً لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتكفل حاضراً ومستقبلاً أكثر ازدهاراً ورخاء وإشراقاً" وفق ما أكده البيان الرسمي للزيارة الذي بثته وكالة الأنباء العمانية.

وكان وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي كشف أمس السبت، عن أن القمة المرتقبة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان هيثم بن طارق التي تعقد في مدينة نيوم شمال غربي السعودية، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، معتبراً أن هذا المجلس سيكون إطاراً لكثير من الاتفاقيات التي يزمع البلدان توقيعها.

وتوقع وزير الخارجية العماني أن تشهد العلاقات بين السعودية وسلطنة عمان قفزة في المستقبل القريب بمجالات التعاون والشراكة، "خصوصاً في ضوء الافتتاح التاريخي المرتقب لأول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين، وما قد يتبع ذلك من مشاريع لوجيستية وبنى أساسية تكاملية واعدة".