الخميس 15 يوليو 2021 / 21:12

خبير مالي: كرة القدم الفرنسية تقف على حافة الإفلاس

أكدت تقارير صحافية فرنسية، اليوم الخميس، أن الأندية الفرنسية تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، على خلفية الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا، وأن خسائر الفرق على مدار الموسم المضي قد تخطت حاجز المليار و400 مليون يورو، وهو ما قد يسقط العديد من الأندية في فخ الإفلاس خلال الفترة المقبلة.

أوضحت صحيفة ليكيب الفرنسية أنه الموسم الثاني الذي تتعدى فيه خسائر الأندية حاجز المليار يورو، وذلك حسب تصريحات لجين - مارك ميكلييه، رئيس إدارة الرقابة والوطنية في مقابلة نشرها موقع الجريدة الرياضية.

وأشار ميكلييه إلى أن هذه الخسائر جاءت بسبب تراجع دخل الأندية من البث التلفزيوني والانتقالات، بالإضافة إلى تراجع عوائد بطاقات حضور المباريات الموسمية والتذاكر وعقود الرعاية، بسبب إغلاق معظم الملاعب على مدار الفترة الماضية بسب انتشار الجائحة في مختلف دول العالم.

وأكد الخبير المالي أن "الأسوأ لم يأت بعد" بالنسبة للأندية الفرنسية المثقلة بالديون بعد موسمين عانت خلالها كل أندية العالم من آثار الجائحة، مشددا على أنه إذا لم تحصل الأندية على حقوق البث المتفق عليها مع قناة "كانال بلوس" بسبب وجود مشاكل مع القنوات المدفوعة منذ فترة، قد يعني ذلك إفلاس أكثر من فريق، إذا ظل العائد النهائي سلبيا، وعدم قدرة العديد من المستثمرين على "سد الثغرات" التي أنهكت الكيانات الاقتصادية للفرق.

وتحدث ميكلييه عن الأساليب التي قد تساعد في حل الأزمة خلال الفترة الماضية قائلاً "على الأندية أن تخفض سقف الرواتب" مشيرا إلى أن هناك أكثر من فريق لديه 40 لاعباً في قائمته، وهو ما اعتبره عدداً كبيراً، مشددا على أهمية تغيير الأندية للنموذج الاستثماري المتبع مؤخراً.

يذكر أن أندية الدوري الفرنسي لجأت لبيع عدد من أبرز نجومها من أجل تقليل نسبة الخسائر، إلا أن الأمر لا يسير بالشكل المنتظر، خاصة في ظل معاناة معظم أندية العالم من نفس الآثار السلبية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، والتي لم تنته حتى الآن في عدد كبير من الدول.