الخميس 22 يوليو 2021 / 16:40

دراسة حكومية رصدت أجساماً مضادة لكوفيد لدى نحو ثلثي السكان في الهند

أظهرت دراسة حكومية أن ما يصل إلى ثلثي سكان الهند ربما أصيبوا بفيروس كورونا.

وكشفت الدراسة التي أجراها المجلس الهندي للبحوث الطبية وشملت نحو 29 ألف شخص في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا لدى 6.76% ممن تم فحصهم.

ويعكس ذلك تأثير التفشي الواسع للفيروس في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، عندما كانت الهند تسجّل نحو 400 إصابة و4 آلاف وفاة يومياً.

وكانت دراسة مماثلة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) وجدت أجساماً مضادة لدى أقل من 25% ممن تم فحصهم.

واعتبر المدير العام للمجلس الهندي للبحوث الطبية بالرام بهارجافا أن الدراسة تظهر "بصيص أمل". لكنه شدد الثلاثاء في نيودلهي على "ضرورة عدم التهاون"، وأضاف أنه "يجب أن نحافظ على سلوك مناسب تجاه كوفيد".

ولا يزال مئات الملايين من الهنود الذين يفتقرون إلى الأجسام المضادة عرضة للإصابة بأشكال أكثر حدة من المرض.
وبلغت نسبة البالغين الملقحين الذين شاركوا في الدراسة 13% من العيّنة.

وطعّمت الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة حوالى 8% فقط من البالغين حتى الآن، ما يثير مخاوف من موجة وبائية جديدة مع بدء تخفيف القيود الصحية.

ويبلغ العدد الرسمي للوفيات المرتبطة بالفيروس 418.480 في الهند، وهي ثالث أكثر دول تضررا بعد الولايات المتحدة (609 آلاف وفاة) والبرازيل (544 ألف وفاة).

وقدرت دراسة أمريكية نشرت الثلاثاء أن حصيلة الوفيات الحقيقية جراء كوفيد-19 في الهند قد تصل إلى عشرة أضعاف العدد المعلن، وهو ما سيجعل الوباء أسوأ مأساة إنسانية في البلاد منذ استقلالها. وارتكزت الدراسة التي أجراها مركز التنمية العالمية على عدد الوفيات الإضافي مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.