السبت 24 يوليو 2021 / 17:03

إماراتيون عبر 24: وطننا عصي على حملات التشويه المضللة

أكد عدد من المواطنين أن دولة الإمارات منذ تأسيسها، وبتوجيهات قيادتها الحكيمة، انتهجت مبادئ العدالة والمساواة، ومراعاة حقوق الإنسان والعمل الإنساني، واتباع الممارسات المواكبة لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحرصت على إنشاء مجتمع يسوده التسامح والوئام، وتتناغم فيه مختلف الثقافات، ويعيش فيه المواطنون والمقيمون من شتى أرجاء العالم بانسجام مع بعضهم البعض متساوين جميعاً أمام القانون.

ونوه المواطنون، عبر 24، إلى أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تعد نموذجاً رائداً في الوسطية والتسامح والاعتدال، والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، إلى جانب وجود أكثر من 200 جنسية في الدولة ينعمون بالأمن والأمان".

تقارير كاذبة
وأشاروا إلى أن "احترام حقوق وحريات كل مواطن ومقيم في الإمارات مصانة بكل المقاييس الإنسانية الراقية، إلى جانب توفير كل سبل الراحة والرفاهية لهم"، لافتين إلى أن الإمارات كانت في صدارة الدول التي اعترفت بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في إطار سعيها المتواصل للنهوض بمستوى الإنسان، وضمان احترام حقوقه والحريات الأساسية والديمقراطية، علاوة على أن مواد هذا الإعلان منصوص عليها في دستور الدولة وقوانينها، مشددين على أن الإمارات تقف في صفوف الدول الأولى التي ترعى حقوق الإنسان، وأن المنظمات العالمية تقع ضحية معلومات غير دقيقة تفتقر للمصداقية، بحيث تظهر تقاريرها غير مراعية للدقة والمصداقية، ولا تمت للواقع بصلة، فضلاً عن تجاهلها للمسيرة الرائدة التي تقودها الإمارات في سبيل تعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان، ما يجعل تقاريرها غير منصفة ومجحفة، نظراً لتبعية تلك المنظمات لأجندات مشبوهة وجهات توظفها لخدمة أغراضها السياسية.

تجربة استثنائية
ورأت نورة البلوشي، أن "الإمارات نجحت على مدار العقود الماضية وحتى اليوم في تقديم تجربة إنسانية استثنائية في مجال حماية حقوق الإنسان، رسخها تُراثها الثقافي والحضاري وقيمها الدينية التي تُكرس التسامح والمساواة والعدالة، علاوةً على حرص الدولة على إصدار التشريعات والقوانين وتحديثها بما يتماشى مع التزامها بمبادئ الإعلان لعالمي لحقوق الإنسان".

وأضافت "أنشأت الإمارات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستحدثت وزارة للتسامح والتعايش، ووضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر، وتمد يدها لكل محتاج في أرجاء المعمورة بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد، وإنجازاتها الإنسانية محط إشادة دولية، وهو ما جعل خصومها يسعون إلى محاولة تشويه إنجازاتها بشتى الطرق، وهم على دراية بأن مصيرها الفشل كجميع محاولاتهم السابقة".

القدوة والنموذج
وبدوره، قال محمد اليماحي: "دولتنا مركز ثقل استراتيجي سياسياً واقتصادياً ودينياً واجتماعياً، وهي القدوة والنموذج لدول المنطقة والعالم في مجال حقوق الإنسان ورعايتها وصونها من المساس بأي شكل من الأشكال، وهي الملاذ الآمن للملايين من مختلف الجنسيات والأعراق".

وأضاف أن التقارير المسيئة الصادرة عن بعض المنظمات الدولية المسيسة، التي تتبنى العديد من المفاهيم في إطار ازدواجية المعايير، لن تستطيع النيل من عزيمتنا، ودولتنا ماضية في مسيرة إنجازاتها الحضارية التي يُشار إليها بالبنان، ولتكتب الأقلام المأجورة ما شاءت من التقارير الحاقدة فوطننا عصيُّ على الفتن والمؤامرات".

إنجازات رائدة
ولفتت فاطمة آل علي، إلى أن "الإمارات تتصدر قائمة الدول الحريصة على حقوق الإنسان من خلال التشريعات والقوانين التي تصون حقوق الفرد والمجتمع في جميع مناحي الحياة، الأمر الذي يعزز استقرار وسعادة المجتمع وتطبيق العدالة على الجميع، وعدم التمييز فالجميع سواسية أمام منصة العدالة، كما لا تقتصر جهودها في مجال حقوق الإنسان على الساحة المحلية فقط، بل تمتد أياديها البيضاء وعطاءاتها للإنسان في كل مكان، وقد شهد العالم والمنظمات الدولية على جهودها في هذا الاتجاه، وتبوأت صدارة الدول المانحة في العالم".

وأضافت "دولتنا قدمت نموذجاً يحتذى به في احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة، ودعم وتعزيز آليات الحوار البناء والعيش المشترك مع جميع شعوب العالم تحقيقاً للسلام، والإيمان بقيمة رأس المال البشري، واحتضان أبناء مختلف جاليات العالم، وتحقيق الرفاهية للجميع دون تمييز في دار زايد الخير، وإنجازاتها وحصاد مشاريعها ومبادراتها الإنسانية على مستوى العالم يفند أكاذيب الأقلام المأجورة والمؤسسات الدولية التابعة للأجندات السياسية".

التشويه والكيل بمكيالين
ومن جانبه، قال سعيد المقبالي: " للأسف هناك العديد من المنظمات التي ترتدي عباءة الدفاع عن حقوق الإنسان لا تقوم بتقصي الحقائق على أرض الواقع، وتكيل بمكيالين في سياساتها، وتفصّل المعايير والمقاييس الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان على دول دون الأخرى، وتدّعي وجود انتهاكات في دولة هي الملاذ الآمن للملايين من مختلف الجنسيات والمذاهب، وعاصمة الإنسانية بتكريمها للإنسان ومد يد العون له في كل مكان وزمان، بينما تشيح وجهها بعيداً عن الانتهاكات الحقيقية التي تصورها عدسات الكاميرات يومياً في دول ترعى الإرهاب وتسعى لزعزعة الفتن وإشعال الصراعات خدمة لأجنداتها الدنيئة".

وأضاف "أهداف ومرامي من يقفون وراء التقارير الكاذبة، وحملات التشويه ضد الإمارات ودورها العالمي في صون حقوق الإنسان وإعلائها، واضحة وجلية للجميع، والإمارات تتبنى سياسة شفافة وواضحة، وحرص قيادتنا على توفير كل سبل الحياة الكريمة وحماية حقوق الإنسان على أراضيها يستشعره كل مقيم فيها منذ أن تطأ قدميه ترابها، فإلى متى ستمضي تلك المنظمات في عكس الصور، وتزييف الحقائق، وقلب الأدوار، والكيل بمكيالين، ومحاولات تشويه إنجازات دولتنا الإنسانية والحضارية التي ستبقى فوق جميع محاولات التشوية وحملات التضليل العمياء الحاقدة".