الأحد 25 يوليو 2021 / 15:26

برلماني إماراتي: الدبلوماسية الإماراتية ساهمت في تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب العالم

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي كفاح الزعابي، أن الدبلوماسية الإماراتية حققت على مدار العقود الـ 5 الماضية من عمر الاتحاد، إنجازات طموحة رسمت ملامح دولة فتية ساهمت في تحقيق الاستقرار والأمن والأمان للكثير من شعوب المنطقة والعالم، ومنوهة إلى أن الإمارات حددت ضمن خطتها للخمسين عاماً المقبلة، شارة البدء في صياغة استراتيجية دبلوماسية مستقبلية تدعم توجه الدولة القائم على نشر مفاهيم التسامح والتعايش والمحبة والاستقرار بين شعوب العالم أجمع.

وقالت الزعابي في تصريح خاص لـ24: "لم تكن الدبلوماسية الإماراتية بمنأى عن مسيرة التطور والنمو التي شهدتها الدولة، بل كانت أحد العوامل المؤثرة في النهضة والازدهار التي شهدتها الدولة بفضل الرؤية السياسية الثابتة للقيادة الحكيمة، والقائمة على الحكمة والاعتدال واحترام الحقوق وحمايتها، والعمل على ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الدولية، ونجاحها في بناء علاقات التعاون الدولي".

ولفتت إلى أن الدبلوماسية الإماراتية تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي، وبفضل العلاقات الإماراتية الطيبة مع الجميع، والتواصل الفعال، تمكنت الإمارات من تحقيق التأثير الناجح والمصالحة بين الكثير من الأطراف المتنازعة، كما ساهمت في توطيد العلاقات بين دولة متخاصمة استمرت عداوتها لسنوات طويلة، وإرساء دعائم السلام والإخاء في العالم، وهو الأمر الذي أكسب المواطن الإماراتي احتراماً وتقديراً كبيرين أينما حل خارج الإمارات، وعزز مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضافت أن "المتتبع لدور الدبلوماسية الإماراتية يرى أنها لعبت دوراً محورياً في العمل من أجل احتواء العديد من حالات التوتر والأزمات والخلافات الدولية، فعلى سبيل المثال ساهمت الدبلوماسية النشطة في حل الخلاف الذي دام أكثر من 20 عاماً بين الجارتين أثيوبيا وأريتريا، وذلك في مشهد عزز مكانة الإمارات عالمياً".

وأوضحت أن النجاح الدبلوماسي الإماراتي الذي يقوده وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دفته، يسجّل بأحرف من نور في تاريخ الدبلوماسية الإماراتية، ويمثل مصدراً للفخر للشعب العربي عامة والإماراتي خاصة، وللأجيال المقبلة، ويعزز من صورة الإمارات الناصعة عالمياً، وكما يعزز الثقة بما تملكه من مقومات وقدرات لتحقيق الاستقرار المستدام.