إيمانويل لطيف خنيصر تحمل طفلها جورج في منزل عائلتها في قرية جل الديب يوم 12 أغسطس 2020
إيمانويل لطيف خنيصر تحمل طفلها جورج في منزل عائلتها في قرية جل الديب يوم 12 أغسطس 2020
الأربعاء 28 يوليو 2021 / 15:33

"رمز للحياة".. خنيصر يكمل عامه الأول في ذكرى انفجار بيروت

يكمل الطفل الرضيع جورج خنيصر عامه الأول في ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت.

فقد جاء المخاض والدته في الرابع من أغسطس (آب) عندما انفجرت شحنة مع نترات الأمونيوم المخزنة منذ سنوات دون مراعاة ضوابط الأمان في العاصمة اللبنانية فحطمت نوافذ البيت على فراشها.

ووضعت إيمانويل لطيف خنيصر طفلها الأول على أضواء المشاعل في ممر بمستشفى القديس جورج المركز الطبي الجامعي الذي أصابه الدمار.

وبعد انقضاء عام تقول إيمانويل وزوجها إدموند خنيصر إن ابنهما "رمز للحياة" يجلب الأمل للناس في لبنان.

وكان الانفجار واحدا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ وأسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل وإصابة الآلاف ودمر قطاعات كبيرة من العاصمة اللبنانية.

وتتفق الأم والأب في أن جورج هو مصدر القوة في الأوقات العصيبة.

ولا يزال لبنان يترنح من تداعيات الانفجار ويعاني من أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها من أصعب فترات الركود في التاريخ الحديث.

ومثل كثيرين من اللبنانيين قالت إيمانويل إن أسرتها تواجه صعوبات في العثور على الحليب والدواء لطفلها الوليد وسط أزمات متصاعدة مع نفاد السلع الأساسية في مختلف أنحاء البلاد.

ومع اقتراب ذكرى مرور عام على الانفجار ومولد جورج قال إدموند إن مشاعر متباينة تعتمل في نفسه مضيفاً "ما فيكي تكوني مبسوطة وغيرك زعلان بنفس الوقت بس إنه كمان ما فينا إنه نحرم جورج من انه ننبسط فيه".

وتخطط إيمانويل وإدموند لإطفاء شمعة عيد ميلاد ابنهما الأول الذي يصفانه على صفحته على إنستغرام بأنه "معجزة" في الثامن من أغسطس (آب).