الصحافي المالي المفقود بيراما توري (أرشيف)
الصحافي المالي المفقود بيراما توري (أرشيف)
الخميس 29 يوليو 2021 / 22:50

توقيف مدير أمن سابق في مالي بسبب اختفاء صحافي في 2016

أوقف قائد سابق لجهاز أمن الدولة في مالي الخميس في إطار تحقيق لكشف ملابسات اختفاء صحافي فُقد أثره منذ 2016، في قضية صدرت فيها مذكّرة توقيف دولية ضد ابن الرئيس السابق، وفق مصدر قضائي.

وأفاد المصدر القضائي وكالة فرانس برس بتوجيه التهمة إلى الجنرال موسى دياوارا الذي رأس المديرية العامة لجهاز أمن الدولة لسبع سنوات في عهد الرئيس السابق ابراهيم أبو بكر كيتا، بـ"التواطؤ في الخطف والاحتجاز والتعذيب".

والجنرال دياوارا حالياً "موقوف في المعسكر 1 التابع للدرك" في باماكو، وفق مصدر في هذا الجهاز الأمني، وهو معروف في مالي بأنه مقرّب من ابن الرئيس السابق النائب السابق كريم كيتا، الرئيس السابق للجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الذي لجأ إلى كوت ديفوار، بعد انقلاب أطاح والده في 18 أغسطس (آب) 2020.

وفي مطلع يوليو (تموز) أصدر قاض في باماكو مذكرة توقيف دولية ضد كريم كيتا.

وكان مدير صحيفة "سفينكس" أداما درامي أكد في 2018 أن الصحافي المفقود بيراما توري فاتح كريم كيتا في ملف قال إنه يورط ابن الرئيس.

وكريم كيتا الذي يصر على نفي أي ضلوع له في اختفاء الصحافي، يرفض إلى الآن المثول أمام القضاء المحلي.

وشهدت مالي انقلابين في أقل من عام في أغسطس (آب) 2020 ومايو (أيار) 2021، نفذتهما المجموعة العسكرية نفسها بقيادة الكولونيل عاصمي غويتا الذي أعلن لاحقاً رئيساً انتقالياً.