الجمعة 30 يوليو 2021 / 11:03

أميرة عبدالحميد .. أول إماراتية برزت أعمالها في عالم مكياج الخدع السينمائية

24- أحمد الخطيب

أميرة عبدالحميد، 38 عاماً، هي فنانة إماراتية برزت أعمالها مؤخراً في عالم مكياج الخدع السينمائية، اكتشفت موهبتها من خلال شغفها بأفلام السينما وفضولها في فهم آليات تصميم المؤثرات التعبيرية في وجوه الممثلين والشخصيات عبر التركيز والتدقيق على الجوانب الفنية بمحتوى الأفلام.

برزت موهبة أميرة بكل متسارع بفضل سعيها ورغبتها المستمرة في اتقان هذه المهنة، فضلاً عن دعم عائلتها وأصدقائها والجهات لها.

وتفصيلاً، تشمل أعمال أميرة عبدالحميد تشكيل الحروق والكدمات والجروح، وتقليد الشخصيات المشهورة والكرتونية مع إضافة اللمسات الإبداعية الخاصة وإعداد الفيديوهات القصيرة.

وعن اكتشافها لموهبتها، قالت أميرة عبدالحميد: "كنت دائماً أتابع أفلام الرعب والإثارة وكان لدي فضول حول كيفية تصميم هذه المؤثرات الخاصة وكنت أركز على الجوانب الفنية أكثر من محتوى الفيلم، متسائلة عن كيفية إتمام هذه الخدع سواء على وجه أو جسد الممثيلين وهذا ما جعلني أبحث وأقرأ أكثر عن هذه المعلومات الخاصة بالخفايا السينمائية وبعدها أطبق التجارب على نفسي باستخدام مواد بسيطة ثم بدأت بتطوير الأدوات والمواد".

وعن كيفية تطوير هذه المهارة، بدأت أميرة عبدالحميد مسيرتها كخطوة أولى بالاطلاع على عمل المؤثرات السينمائية التي يعرضها المشاهير عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لفيديوهات "اليوتيوب" التي تعرض كل التفاصيل الدقيقة في مكياج الخدع السينمائية.

وقالت أميرة عبدالحميد: "أول عمل نفذته كان المؤثرات الخاصة بالجسد مثل تشكيل كدمة على اليد بمواد أولية بسيطة، أما أفضل عمل قمت به هو تقليد شخصية شكل المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون حيث تم ضبط تقاسيم الوجه والملابس والإكسسوارات بشكل جداً مقارب له".

وشاركت أميرة عبدالحميد بفعاليات متنوعة أغلبها كان الرسم على جوه الأطفال خلال فعاليات لجهات حكومية عام 2017، ومن هنا حصلت على العديد من شهادات التقدير والشكر، كما شاركت بمسابقات وإعلانات عبر وضع المكياج السينمائي وتوفير بعض الأدوات والمواد الخاصة بالخدع السينمائية مثل (الملابس التنكرية، الأعضاء الجسدية البلاستيكية والإكسسوارات وغيرها).

وأكدت أميرة عبدالحميد أنها "تلقت الدعم الكبير من أسرتها وأصدقائها حيث كانت تشارك ببعض الفعاليات وتقدم الدعم بما يخص موهبتها في كليتها، وهي حالياً تتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الإجتماعية في إعداد ورش حول هذه المهارة للجمهور قريباً، كما أنها تلقت دعم كبير من جهة عملها المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين التي ساهمت بتطوير مهاراتها".