من منافسات السباحة (تويتر)
من منافسات السباحة (تويتر)
الأحد 1 أغسطس 2021 / 23:09

أبطال ومنافسون وأرقام قياسية.. السباحة أبدعت في طوكيو

إذا كان هناك شعور بالقلق من فقدان السباحة بريقها، بعد اعتزال مايكل فيلبس، فجاءت المنافسات في أولمبياد طوكيو، لتؤكد أن الإثارة ستظل في الرياضة حتى دون السباح الأمريكي، صاحب الأرقام القياسية.

شهد كل يوم من منافسات السباحة أداءاً للذكرى، وجاء تنوع الفائزين، ليضمن أن تكون الاحتفالات حول العالم من ولونغونغ في أستراليا إلى ميدنهيد في إنجلترا، ومن كيب تاون في جنوب أفريقيا إلى شوتشو في الصين.

وبغياب فيلبس الحاصل على 23 ذهبية أولمبية، لأول مرة منذ ألعاب أتالانتا 1996، تراجع سجل الولايات المتحدة من الذهب من 16 ميدالية في كل من لندن وريو إلى 11 في طوكيو.

ورغم ذلك حافظت أمريكا على الصدارة في منافسات السباحة برصيد 30 ميدالية متنوعة، لكن الفريق تعرض لضغط من أستراليا التي نالت 20 ميدالية منها تسع ذهبيات، من بينها ثماني ذهبيات من فريق السيدات المذهل، وهو أفضل سجل لها على الاطلاق.

وتمتعت بريطانيا بنجاح لا سابق له في حوض السباحة، إذ نالت أربع ذهبيات منها لقب النسخة الأولى من سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع.

وبينما أسعد نجاح الفريق الجماهير، وضمن التمويل من أجل الألعاب في المستقبل، فالأفراد هم من يحركون شعبية الرياضة في أوقات الذروة في الأولمبياد.

وتحتاج أمريكا إلى أبطال، وبالتأكيد وجدت ضالتها في كاليب دريسل الذي نال ثلاثة ذهبيات في منافسات الفردي، وخمس ذهبيات في المجموع.

وحصد دريسل ألقاب سباقات 50 متراً حرة، و100 متر حرة، و100 متر فراشة.

وكانت الأمريكية كاتي ليديكي هي المهيمنة على منافسات السيدات في ريو 2016، حيث نالت أربع ذهبيات، لكن هذه المرة واجهت تحدياً كبيراً من الأسترالية أريارن تيتموس.