عاصمة إقليم هلمند تقترب من الوقوع في أيدي طالبان

وقال مسؤولون محليون وسكان في مدينة لاشكر جاه اليوم الإثنين، إن القوات الحكومية تسيطر على منطقتين شرطيتين فقط بالمدينة، التي تقع بها المنشآت الحكومية المهمة، مثل مجمع المحاكم ومقر الشرطة.

وتشهد المدينة اليوم اشتباكات بين عناصر طالبان والقوات الأمنية.

ومع تقدم قوات طالبان، تحاول الحكومة صدها من خلال القيام بهجمات جوية ونشر قوات خاصة في محاولة للحفاظ على عاصمة الإقليم وسكانها البالغ عددهم نحو 200 ألف نسمة.

وقال السكان إن طائرة أمريكية من طراز "بي-52" هرعت لدعم القوات الأفغانية.
وكتب متحدث باسم وزارة الدفاع تغريدة اليوم قال فيها، إن الهجمات الجوية الأمريكية استهدفت مواقع طالبان في لاشكر جاه.

وقال العضو بمجلس إقليم هلمند عبد المجيد اخوندزاده، إن الاشتباكات والهجمات الجوية تسببت في وقوع خسائر بشرية ومعاناة.

وأضاف "المدينة بأكملها مغلقة"، موضحاً أن المخابز فقط هي المستمرة في العمل.
وفي حال سيطر المسلحون على لاشكر جاه، ستكون أول عاصمة إقليم تقع في أيدي حركة طالبان منذ عام 2016.

ويعد إقليم هلمند أكبر إقليم أفغاني من حيث المساحة، ويقع على الحدود مع باكستان و5 أقاليم أفغانية أخرى.

واتهمت الولايات المتحدة حركة طالبان اليوم الإثنين، بارتكاب مذبحة بحق المدنيين في منطقة سبين بولداك في إقليم قندهار في جرائم قتل انتقامية.

وقالت السفارة الأمريكية في كابول نقلاً عن تقرير للمفوضية المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان إن جرائم القتل تشكل جرائم حرب ويجب محاسبة مرتكبيها.

وكانت المفوضية قد قالت يوم السبت، إن النتائج التي توصلت إليها أوضحت أنه منذ 16 يوليو (تموز)، قتل 40 شخصاً في المنطقة بأيدي حركة طالبان.

من جانبها، رفضت طالبان تقارير ارتكابها عمليات إعدام في سبين بولداك ووصفتها بأنها "دعاية"، مضيفة أن شخصين فقط قتلا في نزاع شخصي.