جانب من المظاهرة (إعلام فلسطيني)
جانب من المظاهرة (إعلام فلسطيني)
الإثنين 2 أغسطس 2021 / 21:36

مظاهرة في رام الله تطالب برحيل عباس

تظاهر مئات الفلسطينيين الإثنين وسط مدينة رام الله مطالبين برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة ناشط سياسي منتقد لعباس خلال عملية اعتقاله.

وهتف المتظاهرون الذين رفعوا صوراً للناشط نزار بنات الذي توفي خلال احتجازه في مدينة الخليل "يا عباس حل السلطة وارحل عنا".

ورفع المتظاهرون الذي جابوا عددا من شوارع المدينة دون سلوك الشارع المؤدي إلى مقر عباس لافتات مما كتب عليها "ارحل ارحل يا عباس بدنا انتخابات" و"معاً لكسر القمع الأمني" و"العدالة لنزار بنات".

وحاول رجال أمن بزي مدني اعتقال أحد المتظاهرين إلا أن المشاركين في المظاهرة نجحوا في إفلاته منهم.

وتعهد رئيس الوزراء محمد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله اليوم الإثنين بالحفاظ على حرية الرأي والتعبير، قائلاً: "نجدد تأكيدنا على صون حرية الرأي والتعبير انسجاماً مع ما ورد في القانون الأساسي والاتفاقيات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأضاف أن هذه الاتفاقيات "تنص على أن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير مع مراعاة أحكام القانون".

وقال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يترأسها عباس الإثنين إن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية مقتل نزار بنات وإن ما حدث لم يكن نتيجة قرار مسبق.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الخليل أن القضية الآن لدى القضاء العسكري مطالباً عائلة بنات بعدم تسييس القضية أو تدويلها ودعا العائلة إلى الاحتكام للعقل.

ورفضت عائلة بنات في بيان دعوة الرجوب وقالت "قضية الشهيد نزار بنات قضية سياسية".

وأضافت أن "تدويل القضية أمر لا مفر منه".

وأعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات الشهر الماضي "إحالة 14 شخصاً أفراد الدورية التي اعتقلت الناشط بنات من منزل أقاربه في الخليل للقضاء، تمهيداً لاستكمال إجراءات الاستجواب حسب الأصول".