إيرانية أمام ملصقين لإبراهيم رئيسي (أرشيف)
الخميس 5 أغسطس 2021 / 19:27
بينما أدى إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية بعد ظهر يوم الخميس ليصبح رئيساً لإيران رسمياً، استمر تصاعد التوتر في المنطقة مع تشديد قائد الحرس الثوري الإيراني على أنها مستعدة "لأي سيناريو عسكري".
وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل والغرب من محاولة ترهيب إيران. وقال سلامي اليوم الخميس: "على من يهددنا أن يدرك العواقب الخطيرة لخطابه ويفضل أن ينتبه لما يقول".
وتأتي تعليقات الجنرال في أعقاب هجوم بطائرة دون طيار على ناقلة ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة إسرائيلية في الأسبوع الماضي في بحر العرب، قبالة سواحل عمان، ما أسفر عن مقتل بريطاني وروماني.
وحملت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا طهران المسؤولية عنه، وهو ما نفته إيران.
وتنفي إيران أي تورط لها في الهجوم ووصفت الاتهام باستفزاز سياسي. وقالت وزارة الخارجية في طهران، إذا كانت هذه "المغامرة" تعرض أمن البلاد للخطر، فإنها سترد بصورة مناسبة.
ويجعل هذا التوتر الإقليمي المتصاعد تنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران بعد ظهر يوم الخميس أمراً مهماً بشكل خاص.
وبات المجهول الرئيسي لمراقبي الشأن الإيراني، إذا كان التحول إلى رئيسي الأكثر محافظة سيكون له تأثير كبير على محاولات إحياء الاتفاق النووي في 2015، والذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
ورئيسي شخصية غير معروفة سياسياً إلى حد كبير، حيث شغل منصباً في القضاء لأكثر من ثلاثة عقود قبل تعيينه رئيساً للمحكمة العليا في إيران في 2019.
وبصفته المدعي العام، يُقال إن رئيسي كان مسؤولاً عن عدة إعدامات لمعارضين سياسيين، وانتقد بشدة الموقف السياسي المعتدل للرئيس السابق حسن روحاني في السنوات الماضية، بما في ذلك توسطه في الاتفاق النووي الإيراني.