السيسي وعباس والعاهل الأردني يناقشون الوضع في القدس

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس أدان "الانتهاكات" الإسرائيلية و"اعتداءات المستوطنين الإرهابية بحماية جيش الاحتلال"، في إشارة الى الفلسطينيين المهددين بالطرد في القدس الشرقية.

ويولى الأردن اهتماماً خاصاً بالقدس بصفته مسؤولاً عن الوقف فيها، وعن المسجد الأقصى.

والأردن ثاني بلد عربي يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في 1994 بعد 15 عاماً من مصر التي وجهت منتصف أغسطس (آب) دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نافتالي بينيت لزيارتها، وهو أمر نادر منذ توقيع معاهدة السلام بين البدين في 1979.

ولا يكف الفلسطينيون عن إدانة ما اعتبروه انحيازاً من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإسرائيل.

ويعتقد خبراء أن خليفته جو بايدن لن يقدم على إطلاق عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ العام 2014.

وبعدما أعاد بادين منح مساعدات بملايين الدولارات للفلسطينيين، قد يعيد فتح القنصلية العامة الأمريكية في القدس التي تعنى بالشؤون الفلطسينية والتي أغلقها ترامب مثيراً استياءً دولياً.

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني "دعمهما للرئيس محمود عباس".

ورغم دعم القاهرة لعباس، إلا أنها تحتفظ بعلاقات مع حركة حماس التي تحكم قطاع غزة وتعقد لقاءات منتظمة معها.

وتوسطت مصر لابرام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد حرب خاطفة بينهما في مايو(أيار).