الأربعاء 22 سبتمبر 2021 / 19:50

نهيان بن مبارك: التسامح عامل مهم في إطار رؤية الخمسين عاماً المقبلة

عبر وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره لكافة المشاركين من الخبراء الدوليين والمفكرين والطلبة والتربويين وأولياء الأمور في مهرجان إشراقات الذي يحتفي بتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الشباب في المدارس والجامعات، مؤكداً أن "مشاركة الجميع ضمنت نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه السامية".

جاء ذلك خلال كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التي افتتح بها ملتقى "نحو مستقبل مشرق" في ختام فعاليات مهرجان إشراقات الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبمشاركة محلية وعالمية واسعة.

وشارك في أنشطة اليوم الأخير من المهرجان أكثر من 550 شخصاً من الإمارات والعالم تابعوا أكثر من 12 جلسة وفعالية وورشة عمل ليصل العدد الكلي الذي تابع المهرجان إلى 15 ألفاً وهو ما يفوق كل التقديرات.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن "إشراقات حرص على إلقاء الضوء على برنامج مشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التسامح والتعايش يهدف إلى تعزيز التسامح في المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات عن طرق تمكين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من العمل معاً في مشاريع الخدمة التطوعية والعامة في المدارس والمجتمعات المحيطة بهم".

ولفت إلى أن "برنامج الاحتفاء بالتسامح في مدارس الدولة يعد جزءاً من خطط الإمارات لتعزيز روح التسامح التي تسعى إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى المجتمع الإماراتي الذي يتميز بتنوعه، وهو الدور الذي تطلع به وزارة التسامح والتعايش لتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي، لدى كافة الفئات، من واقع إيمانها أنه لكي تزدهر روح التسامح، يجب علينا أن نتعرف على بعضنا البعض ونتحدث بجدية مع بعضنا البعض في حوار علمي ومجتمعي عميق يجعلنا أكثر معرفة بالآخرين وبأنفسنا أيضاً".

وقال إن "التسامح عامل مهم في إطار الرؤية الحكيمة التي قدمتها قيادتنا للخمسين عاماً المقبلة من نمو الإمارات وتطورها، كما إنه مهم للشباب لتطوير قدراتهم أثناء استعدادهم لمستقبلهم، حتى يدركوا أن مساعدة الآخرين بنكران الذات، وتلبية احتياجات الآخرين وعدم توقع أي شيء في المقابل، هي طريقة فعالة لتعلم ومعايشة قيمة التسامح، ونحن على ثقة من أن الانخراط في مشاريع الخدمة العامة التطوعية كجزء من هذا البرنامج المشترك سيوفر للشباب فرصة ممتازة لكي يصبحوا أبطالاً حقيقيين للتسامح".