الأحد 26 سبتمبر 2021 / 14:07

مبادرات إكسبو 2020 تتخطى الحاضر لتترك أثراً للمستقبل.. تعرف عليها

تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنظيمها الحدث العالمي الأبرز إكسبو 2020، إلى رسم ملامح مستقبل مشرق يزخر بالإنجازات النوعية للبشرية جمعاء، عبر التباحث والتفاكر الجماعي، وإطلاق المبادرات الطموحة القادرة على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات وخلق بيئات قادرة على التطور والنماء، ومواكبة المتغيرات العالمية بتحويل التحديات إلى فرص حقيقية داعمة لجودة حياة البشر.

ويسعى منظمو إكسبو 2020 إلى صنع مستقبل أكثر نظافة، وأماناً، وصحة للجميع، من خلال العمل القائم على منظور تشاركي، وتحمل المسؤوليات الشخصية والجماعية، الأمر الذي سيصنع تأثيراً عالمياً وفارقاً في جودة الحياة للأجيال القادمة، ويركز هذا التقرير على أبرز المبادرات الطموحة التي يستهدفها الحدث العالمي، في سبيل تحسين جودة الحياة ليترك بذلك أثراً واضحاً للمستقبل، ويتعدى كونه حدث آني يبحث في مستهدفات المرحلة.

"إكسبو لايف"
ومن أبرز مبادرات معرض "إكسبو" التي سيعمل على صياغتها بالتعاون مع أفراد من جميع أنحاء العالم، "إكسبو لايف" الذي سيساهم بمخصصاته البالغة 100 مليون دولار أمريكي، في تسريع الحلول الإبداعية التي تعمل على تحسين جودة الحياة، والحفاظ على عالمنا، ويدعم هذه الحلول ويروج لها عبر كل من برنامج منح الابتكار المؤثر الذي يستهدف تمويل حلول جديدة ومبتكرة تساهم في جعل العالم مكانا أفضل، كما يسلط البرنامج الضوء على مُبتكِريه العالميين في جناح "إكسبو لايف"، ليساهم في ربطهم بشبكة دولية من الدول المشاركة والمؤسسات العالمية، وملايين الزوار المتوقع حضورهم في إكسبو.

منح للبحوث والتنمية
وسوف يمنح "إكسبو لايف"، منحاً للبحوث والتنمية تصل قيمة كل منها إلى 50,000 درهم إماراتي، كما يتيح فرصاً للانتشار وتكوين علاقات اجتماعية، بهدف تحفيز التفكير الإبداعي والتعاون بين طلاب الجامعات لإيجاد حلول لمشاكل تواجهها دولة الإمارات والمنطقة. مما يساهم في تسريع تطوير الابتكارات العملية والمفاهيم الجديدة لاعتمادها وصنع النماذج الأولية منها، تمهيداً لتطبيقها تجارياً.

برنامج أفضل الممارسات العالمية
ومن المبادرات المميزة التي يستهدفها منظمو إكسبو، برنامج أفضل الممارسات العالمية الذي يمثل منصة تهدف إلى عرض مشاريع توفر حلولاً ملموسة لأكبر التحديات العالمية. وتسلط المنصة الضوء على المبادرات البسيطة الفعالة التي تضفي بعداً محلياً على أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، التي يمكن تعديلها أو تقليدها أو تكييفها بحيث تحقق أثراً عالمياً حقيقياً، كما يُركّز البرنامج على 5 مجالات تتماشى مع عدد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، تتمثل في توفير خدمات شاملة ومستدامة، وتنمية سبل المعيشة والمشروعات، والتنمية الاجتماعية، وبيئات طبيعية مرنة، فضلاً عن خدمات تأمين المياه والغذاء والطاقة.