الإثنين 27 سبتمبر 2021 / 21:49
أكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، أن لدى حكومة دولة الإمارات توجهات بتسريع تنفيذ المشاريع و اعتماد تقييم الأداء كل ستة أشهر، وقالت إن "الحكومة تعمل دوماً من أجل أن تكون أكثر قربا من الناس و أكثر واقعية من خلال استخدام آليات جديدة لتحقيق مستوى أعلى من التواصل مع المجتمع و مواصلة إشراك مختلف الفئات في اتخاذ القرارات والتخطيط لمتطلبات المستقبل بما يخدم استراتيجية مشاريع الخمسين عاماً المقبلة".
جاء ذلك خلال جلسة تفاعلية ضمن أعمال الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحت عنوان "كيف يشارك الجمهور في صياغة القرارات" جمعت عدداً من المواطنين مثلوا شرائح مختلفة من المجتمع.
وناقشت الجلسة كيفية إشراك المجتمع في صياغة القرارات وتحدثت خلالها حصة بوحميد عن المنهجية التي سترافق أداء حكومة الإمارات الجديدة التي أعلن عنها قبل أيام، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة في الإمارات ستتسم بالتركيز على التواصل المستمر مع المجتمع في ظل الخطط الطموحة لمرحلة ما بعد التعافي من الجائحة".
وفي سياق ردها على الأسئلة التي طرحها المشاركون من الناشئين والشباب وذوو الإعاقة وغيرهم، تطرقت حصة بوحميد إلى سلسلة الورش التي أقامتها جمعيات النفع العام ضمن مبادرات وزارة تنمية المجتمع لإشراك المواطنين في رسم مستقبلهم وتفعيل التواصل المجتمعي الذي أسهم في صياغة رؤى حكومية سيجري ترجمتها إلى مشاريع إلى جانب إعادة النظر في بعض التشريعات والقوانين بناء على رأي الجمهور.