الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 / 13:28

حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل"

أعلنت حكومة دولة الإمارات تنظيم اجتماع عالمي بعنوان حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل" بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في دبي يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويمثل الاجتماع ركيزة لمبادرة تجمع نخبة المفكرين والعقول ومستشرفي المستقبل في العالم، على منصة واحدة لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى والتعاون في تشكيل أهم التوجهات المستقبلية طويلة المدى، وفي رسم معالم رؤية أكثر مرونة وشمولية واستدامة لمستقبل البشرية.

شراكة استراتيجية متنامية
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي، أن حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل" يمثل محطة جديدة في الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعكس رؤاهما المشتركة لمحورية التعاون الدولي في تحديد مسارات المستقبل ورسم الخطوط العريضة للتوجهات الكبرى المقبلة، لبناء مجتمعات مزدهرة وتعزيز جاهزية الحكومات.

وقال محمد القرقاوي إن "حكومة دولة الإمارات بقيادة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حريصة على المشاركة بفعالية في الحراك العالمي الهادف لتحفيز المجتمعات والأفراد والحكومات للعمل معاً على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية، واقتصاد أكثر تنوعاً يضمن ازدهاراً مستداما للدول ويبني منظومة فرص جديدة للأجيال القادمة.

وأضاف أن "تحقيق هذا الهدف يتطلب توسيع دائرة الحوار العالمي لتشمل رواد صناعة الأفكار والخبراء والمتخصصين في استشراف المستقبل، وتوفير الفرصة لهم لتبادل الرؤى والأفكار حول المستقبل الذي نطمح إليه، والمشاركة في تخيله وصناعته بشكل جماعي.

من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، إن "جائحة فيروس كورونا المستجد أكدت الحاجة الماسة إلى التركيز على مستقبل وصحة مجتمعاتنا على المدى الطويل".

وأشار شواب إلى أن حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل" والاجتماع في دبي سيشكلان حافزاً قوياً لتشكيل ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولاً للبشرية، يكون أكثر احتراماً للطبيعة، مشيداً بدعم حكومة دولة الإمارات للمبادرة التي تتصدى للتحديات غير المسبوقة التي تواجه عالم اليوم.

ويشارك في حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل" نخبة من كبار المفكرين العالميين من مختلف التخصصات، التي تشمل علماء المستقبليات والوراثة ومستقبل الصحة والتطبيب عن بعد والفضاء والاقتصاد والأعمال، وتطور المدن، والبيئة والتغير المناخي، والمجتمع، وغيرها من التخصصات المستقبلية.

وسيتم تحويل مخرجات الاجتماع والحوارات التي سيشهدها على مدى يومين، والأفكار الملهمة التي سيطرحها المفكرون والخبراء والمتخصصون، إلى كتاب شامل بعنوان "التوجهات الكبرى للمستقبل".