الإثنين 11 أكتوبر 2021 / 21:13

الجزء الـ39 من مغامرات "أستيريكس" رحلة إلى أوكرانيا وآسيا الوسطى

يصدر في 21 أكتوبر الجاري (تشرين الأول) الجزء التاسع والثلاثون من سلسلة الكتب المصوّرة "أستيريكس" بعنوان "أستيريكس والغريفين"، ويتناول رحلة بطل بلاد الغال ورفيقه أوبيليكس إلى الشرق لمساعدة السارماتيين، وهم شعب من العصور القديمة غير معروف كثيراً .

وتولى كتابة سيناريو المجلّد الجديد جان إيف فيري فيما تولى ديدييه كونراد إعداد رسومه، وهما كانا تسلما الشعلة عام 2011 من ألبير أوديرزو الذي ابتكر مع زميله رينيه غوسيني مغامرات أستيريكس وأوبيليكس قبل أكثر من 60 عاماً.

والسارماتيون شعب بدوي عاش في منطقة امتدت من أوكرانيا الحالية إلى سفوح القوقاز وسهول آسيا الوسطى، يشكّل حيوان الغريفين الخرافي، وهو نصف نسر ونصف أسد، رمزاً لهم في المجلّد الجديد.

وقال فيري في مؤتمر صحافي عقد الاثنين في مقر دار "آشيت" للنشر في مدينة فانف قرب باريس إن "رحلات أستيريكس شملت إلى الآن عدداً لا يستهان به من البلدان، وفي هذا المجلّد يزور بلداً بارداً"، وبالتالي تدور الأحداث بمعظمها "وسط الثلج".

واشار إلى أن المعلومات التاريخية عن هذا الشعب محدودة، لكنهم "كانوا برابرة وشعباً أسطورياً إلى حدّ" ، أضاف. وتستوحي الرسوم تقاليد روسية وكازاخستانية ومنغولية.

ويتمحور السيناريو على المواجهة بين الجيش الروماني الذي انطلق بأوامر من يوليوس قيصر في رحلة استكشافية للقبض على حيوان الغريفين الشهير، وبين السارماتيين الذين يتعاطف معهم شعب بلاد الغال.

وطبعت دار ألبرت رينيه للنشر التي باتت "آشيت" تمتلك حقوقها مليوني نسخة من هذا المجلّد بنسخته الفرنسية، وما مجموعه خمسة ملايين نسخة في 17 لغة.