مدخل جامعة زايد (أرشيف)
مدخل جامعة زايد (أرشيف)
الأربعاء 13 أكتوبر 2021 / 23:38

توضيح من جامعة زايد بشأن تغييرات في مناهجها التعليمية

أعربت جامعة زايد عن أسفها إزاء المعلومات المضللة التي تم تداولها اليوم حول التغييرات الأخيرة في المناهج التعليمية للجامعة.


وقالت الجامعة في توضيح لها في هذا الشأن: " نود التأكيد مجدداً أن جامعة زايد تحرص على الاعتماد الممنوح لها من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم لضمان حصول جميع الطلاب على شهادات معتمدة محلياً ودولياً وفق الأصول المعمول بها لدى الوزارة. وبما أن طلابنا يمثلون شاغلنا الرئيسي، فإن جميع القرارات التي نتخذها تراعي في المقام الأول مصلحة الطالب، وهي مسألة تأتي في صميم آليتنا المتعلقة باتخاذ القرارات كافة، وتهدف أي تغييرات تتخذها الجامعة إلى تحسين أدائها وتلبية توقعات سوق العمل، من خلال توفير خريجين على درجة عالية من الكفاءة".

وأضافت: "إن الجامعة إذ تواصل رحلة تطورها فإن ذلك يتطلب إجراء تحسينات مستمرة بما يتوافق مع التغيرات المتلاحقة التي يشهدها سوق العمل في القطاعين العام والخاص، ويدعم طموحات دولتنا واستراتيجياتها الاقتصادية، ورؤيتها السباقة لدخول قطاعات مستحدثة يتعين علينا مواكبتها من خلال تخصصاتنا ومناهجنا الأكاديمية. ويعتبر ذلك نهجاً معتاداً في أرقى المؤسسات التعليمية العالمية بل يمثل ذلك جانبا من سعينا المتواصل للارتقاء المستمر لجودة التعليم وتحسين تجربة الطلاب في جامعتنا".

وأكدت الجامعة أنه علاوة على ذلك، تشكل كلية الدراسات متعددة التخصصات التي تأسست مؤخراً جانباً أساسياً من نهج التعليم المبتكر الذي تطبقه جامعة زايد، لذا جاء دمجها في برنامج الجامعة بعد عملية مراجعة وتقييم مكثفة وقالت : " توصلنا من خلالها إلى أنها على درجة عالية من الثقة في نجاحها.. وستسهم في دعم المكانة الأكاديمية للجامعة، وتخريج قادة يسهمون في تشكيل معالم المستقبل، ونود التأكيد في هذا الصدد أن الالتحاق بهذه الكلية اختيارية للطلاب الذين يودون الالتحاق بها، وستظل الكليات والتخصصات الأخرى قائمة، ويمثل استحداثها وسيلة للتطوير المستمر من خلال مراجعة التخصصات بالتشاور مع الطلاب والاستئناس بآراء المجتمع بما يحقق مصلحة الطلاب أنفسهم".

وأضافت :" لكن ما يؤسف له حقاً افتراض البعض أوجه تشابه بين هذا البرنامج و غيره بطريقة منحازة وغير عادلة الأمر الذي أدى إلى إثارة حالة من القلق بين الجماهير بسبب تلك الآراء والمعلومات المضللة، ونود من جانبنا التأكيد للطلاب وأولياء الأمور أن جامعة زايد تحرص على تطبيق أعلى المعايير الأكاديمية المرموقة، كما تلتزم بالمبادئ المعمول بها لدى وزارة التربية والتعليم".

وقالت :" إننا إذ نجدد فخرنا بكوادرنا التعليمية في كافة الكليات وطواقمنا الإدارية، فإننا نؤكد متابعتنا الوثيقة لمتطلبات سوق العمل و شركائنا المحليين والدوليين، في الوقت الذي نعمل فيه وفق رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتحقيق رسالتنا الوطنية السامية".

وأكدت الجامعة في تغريدة لها أن التقارير التي راجت في قنوات التواصل الاجتماعي غير صحيحة البتة وقالت : "إن جامعة زايد تقدم برامج جامعية ودراسات عليا متنوعة تحظى بالاعتراف الدولي، وفي الوقت ذاته، سنظل على أعلى مستويات المسؤولية التي تليق باسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولن ندع مجالاً لأي فئة تحاول بث الفتنة بين الجامعة ومجتمعها".

وناشدت الجامعة في ختام توضيحها الأشخاص المعنيين كافة ضرورة توجيه أي أسئلة إلى موظفيها المختصين وعدم الاعتماد بتاتاً على المعلومات المضللة لتفادي المزيد من سوء الفهم.