الخميس 14 أكتوبر 2021 / 14:30

فيس بوك تشدد القواعد ضد المضايقات

أعلنت فيس بوك أمس الأربعاء تشديد القواعد ضد المضايقات عبرها، في وقت تعمل فيه الشبكة على إقناع السلطات والرأي العام بدورها الإيجابي في المجتمع.

وقالت مديرة السلامة في المجموعة أنتيغوني ديفيس في بيان: "لا نسمح بالمضايقات على منصتنا وعندما يحدث ذلك، نتصرف".

هز ما كشفته موظفة سابقة في فيس بوك من خلال وثائق داخلية للشركة سرّبتها وشهادة أدلت بها أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي سمعة الشبكة التي تتعرض أصلاً لانتقادات كثيرة من السلطات والمنظمات غير الحكومية.

وأكدت فرانسيس هوغن أن فيس بوك وتطبيقاتها ومنها إنستغرام تغلّب "الربح المادي" على "سلامة" المستخدمين.

وتعتزم فيس بوك التصدي لـ"جهود المضايقة الجماعية المنسقة لذوي الأوضاع الهشة في العالم الحقيقي، مثل ضحايا المآسي العنيفة، أو المعارضين السياسيين، حتى لو كان المحتوى نفسه لا ينتهك" قواعدها، حسب ديفيس.

وتلجأ الشبكة في هذا الإطار أيضاً إلى حذف الرسائل الخاصة أو التعليقات، اعتماداً على السياق ومعلومات إضافية.

وستعمل فيس بوك على حماية أفضل للشخصيات العامة، مثل السياسيين والمشاهير، بإضافة فئة جديدة إلى قائمة المحظورات، تركز على إضفاء الطابع الجنسي على هؤلاء.

وقالت أنتيغوني ديفيس: "سنزيل التعليقات الجنسية التي تشكّل مضايقات"، بناءً على السياق الذي يقدمه الأفراد.

ووسعت المنصة إطار الشخصيات العامة ليشمل الصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين اشتهروا بعملهم.

وأوضحت ديفيس أن هؤلاء سيتمتعون بحماية "من المحتوى المسيء، على سبيل المثال الرسائل التي تصنفهم وفق مظهرهم الجسدي".