مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف (أرشيف)
مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف (أرشيف)
الجمعة 15 أكتوبر 2021 / 11:24

الإنسان رسالتنا

الاتحاد- افتتاحية

ثقة عالمية واسعة في سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان جسدها فوزها للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي، وهو فوز مستحق يلخص مسيرتها التي وضعت الإنسان وحقوقه ورفاهيته وسعادته على قمة هرم أولوياتها، وشكلت على مدى عقود نموذجاً للتعايش بين أكثر من 200 جنسية، وفق منظومة ترسخ العدالة والمساواة، كما صدحت برسالتها في كل المحافل لتعزيز التسامح والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم.

180 صوتاً من أصل 190 حصلت عليها الإمارات، في الانتخابات التي جرت في الأمم المتحدة، تؤكد ما حققته الدولة من مؤشرات متقدمة في مجالات تمكين المرأة، وضمان حقوق العمال، وحماية أصحاب الهمم، والأطفال، والسجناء، وكبار السن، ومختلف فئات المجتمع، وكفالة الحريات المدنية والشخصية، استناداً إلى منظومة تشريعية مستمدة من الدستور والتراث الثقافي، والاجتماعي، والقيم والأسس التي قام عليها الاتحاد، وجُبلت عليها جميع الأجيال من أبناء الوطن.

في كل التحديات الدولية، والأزمات، والكوارث وقفت الإمارات دائماً مع الإنسان، دون تمييز على أساس جنس، أو عرق، أو طائفة، أو لون أو حدود جغرافية، فالأمن والاستقرار والتنمية حق للجميع دون استثناء، وهذه مبادئ وثّقتها القيادة الرشيدة في مسيرتنا عبر استمرار نهجها في تقديم المساعدات الخارجية والدعوة للحوار لحل الخلافات وتعزيز فرص التعايش والحوار الثقافي والحضاري والسلام، فمثلما كان الإنسان محورنا على مدى خمسين عاماً مضت فهو أهم ثوابتنا ورسالتنا وهدفنا للمستقبل.