الجمعة 15 أكتوبر 2021 / 14:43

"الألكسو" تمنح الشيخة إليازية آل نهيان منصب سفيرة فوق العادة للثقافة العربية

منحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الشيخة إليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان منصب سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لعامي 2021 - 2022 لما تحظى به منجزاتها من مكانة بارزة محليا وعالميا في ميادين الثقافة والإبداع وهو المنصب الذي تمنحه المنظمة لأول مرة في تاريخها لتكون الشيخة إليازية أول سفيرة للمنظمة.

وتسلمت الشيخة إليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان من مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر، خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الخميس بهذه المناسبة في بيت الحرفيين بقصر الحصن في أبوظبي صك ودرع السفارة الثقافية وذلك بحضور وزيرة الثقافة والشباب، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم نورة بنت محمد الكعبي، و الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم سلمى الدرمكي، ووكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة بوزارة الثقافة والشباب عائشة زايد الزعابي، ووكيل الوزارة المساعد للتراث والفنون المكلف بوزارة الثقافة والشباب علي الشعالي، ومدير مكتب وزيرة الثقافة والشباب لبنى القرقاوي.

وتقدمت الشيخة إليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان - في كلمتها خلال الحفل - بأسمى معاني الشكر والعرفان والتقدير لـ نورة بنت محمد الكعبي، والدكتور محمد ولد أعمر لما تفضلا به من تقدير ودعم شخصي وعلى الثقة الغالية بمنحها المهمة السامية؛ لتكون سفيرة فوق العادة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وقالت إن "منحها هذه المهمة هو بمثابة تكريم وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة في المقام الأول، التي أتاحت الفرص بلا حدود"، لافتة إلى أن القيادة الحكيمة أفسحت الطريق أمام المبادرات والمشاريع الثقافية الخلاقة، ونشر ثقافة الإحسان في نفوس أبنائها.

وأكدت أن هذه المهمة الرفيعة تتعدى مصاف التشريف إلى التكليف بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها ستواصل بدورها مسيرة تطوير الحركة الإبداعية والثقافية بالتعاون المشترك.

ونوهت الشيخة إليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن الثقافة والإبداع هما أداتان فاعلتان للإرتقاء بالمجتمعات، ونسج الروابط بين الشعوب، لافتة إلى أن التمسك بالهوية والموروث العربي هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، بمرونة أكثر وتأثير أكبر، ونقل وتبادل المعارف والمهارات محليا وعربيا وصولا إلى العالمية الذي هو مبدأ وغاية.