ريغان بايلي تروي قصتها المرعبة (تيك توك)
ريغان بايلي تروي قصتها المرعبة (تيك توك)
الأحد 17 أكتوبر 2021 / 17:37

تعيش مع جثة في المنزل المجاور لمدة شهرين

24- إعداد: سامي حسين

قبل أيام من عيد الهالووين، كشفت إحدى مستخدمات تيك توك عن قصة مرعبة وقعت معها بمنزلها في لوس أنجلوس، حيث عاشت نحو شهرين على بعد خطوات قليلة من جثة متعفنة في المنزل المجاور.

القصة بدأت في مايو (أيار) من العام الماضي، عندما بدأ وباء كورونا بالانتشار بشكل كبير، وكان غالبية الناس في الولايات المتحدة محبوسين في منازلهم لمدة شهرين، وعاشت ريغان بايلي بمفردها في شقة استوديو مساحتها 250 قدمًا مربعًا في لوس أنجلوس، عندما بدأت تلاحظ رائحة كريهة جعلتها تشعر بالتوعك.

وبالإضافة إلى الرائحة الغريبة، لاحظت ريغان ظهور عدد متزايد من الحشرات والعناكب في شقتها، مما دفعها إلى تقديم شكوى إلى مدير المبنى، الذي قال إنها لن تتمكن من الخروج والتحقق من سبب ذلك بسبب الوباء.

وقالت ريغان وهي تصف الرائحة الكريهة التي نغصت حياتها "بصدق، كان أفضل وصف لي لهذه الرائحة أنها تشبه نوعًا ما سمكة ميتة. وبدأت أفكر ربما جاري الذي يعيش على يميني قد مات كلبه أو حدث شيء ما وشعرت بالقلق حقًا، لكن مدير المبنى أخبرني أنني لا أستطيع أن أطرق أبواب الجيران وأضايقهم".

ومع مرور الوقت ازدادت الرائحة سوءاً، مما دفع ريغان للاستعانة بالشرطة، على الرغم من أن مدير المبنى كان يرفض ذلك. وعندما حضر رجال الشرطة وتفحصوا المنزل المجاور على يمين منزل ريغان، تبين أن صاحبه بخير، وكان مدير المبنى مستاءً للغاية، وأعطاها إشعاراً يحذرها فيه من إزعاج الجيران مرة أخرى.

وبعد بضعة أيام، أقنعت ريغان مدير المبنى أخيرًا بإرسال رجل صيانة، ولكن عندما وصل العامل، لم يستطع حتى صعود الدرج بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من منزل جارها، وغادر العامل على الفور دون أن يعود، بعد أن أخبرها بأن أحداً ما قد مات في المنزل المجاور على الأرجح.

ولم يكن أمام ريغان خيار سوى الاتصال بالشرطة مرة أخرى، وقرر الضباط التحقق من الشقة الموجودة على يسار منزلها، ولدى اقتحام المنزل كان المشهد مروعاً، حيث تم العثور على جثة متحللة تنبعث منها روائح كريهة وقد ملأت الحشرات المكان.

ولم تكشف ريغان مزيداً من التفاصيل حول هوية الشخص المتوفى ولا أسباب الوفاة، واكتفت بالقول إن الجثة كانت متحللة بالكامل، وكان بالإمكان رؤية عظام المتوفي من خلالها، وقال رجال الشرطة إنها أسوأ جثة متحللة شاهدوها على الإطلاق، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.