موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون (أرشيف)
موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون (أرشيف)
الأحد 17 أكتوبر 2021 / 23:47

"مباحثات صعبة" بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف

التقى رئيسا وفدي الحكومة السورية والمعارضة في إطار المفاوضات حول الدستور، اليوم الأحد في جنيف برعاية موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.

وقال بيدرسون للصحافيين، فيما كان الاجتماع مستمراً "للمرة الاولى اجتمعت مع رئيس (الوفد) الذي عينته الحكومة وذلك الذي عينته المعارضة لاجراء محادثات أساسية وصريحة حول كيفية تحركنا من أجل (تحقيق) الإصلاح الدستوري".

ويترأس احمد كزبري وفد دمشق وهادي البحرة وفد المعارضة.

وتستأنف المفاوضات حول الدستور بين الطرفين برعاية أممية اعتباراً من الاثنين ومن المقرر أن تستمر طوال الاسبوع المقبل.

ويشارك فيها 15 شخصا يمثلون النظام و15 يمثلون المعارضة و15 من المجتمع المدني.

وترفع بعدها هذه اللجنة المصغرة تقريراً إلى لجنة موسعة تضم 150 عضوا هم 50 عضوا عن كل من الاطراف الثلاثة.

وأدلى البحرة ببعض التفاصيل حول آلية المباحثات الصعبة التي توافق عليها الجانبان في مؤتمر صحافي نظمته جمعية الصحافيين المعتمدين لدى الامم المتحدة في جنيف.

وقال "سنباشر الآن (...) مناقشة الاقتراحات المتصلة بالنص الدستوري المطروح من جانب كل طرف"، مؤكدا أن "جميع الاطراف وافقوا" على هذه الآلية.

واضاف "غداً، سنعقد جولة أولى يعرض فيها كل طرف المبادئ التي يقترح مناقشتها في اليوم الاول".

وبدأت هذه المفاوضات قبل عامين لكنها لم تحرز اي تقدم، بحسب ما أقر بيدرسون أمام مجلس الامن الدولي نهاية سبتمبر(أيلول).

واكد الاحد أن رئيسي الوفدين "متوافقان على بدء عملية بلورة إصلاح دستوري في سوريا"، مضيفاً أن "مدنيين لا يزالون يُقتلون ويصابون كل يوم" رغم أن البلاد تشهد "هدوءاً نسبياً" منذ مارس (آذار).

وشدد تاليا على وجوب "القيام بأمر ما لتغيير الوضع، وكما تعلمون، إضافة إلى ذلك، نواجه وضعاً إنسانياً واقتصادياً بالغ الصعوبة. هناك اكثر من 13 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدة انسانية ونحو 90%منهم يعيشون تحت خط الفقر".

واكد بيدرسون أن الاصلاح الدستوري على أهميته "لن يكفي لحل الأزمة السورية".