الإثنين 18 أكتوبر 2021 / 08:24

المعارضة الفنزويلية والنرويج تحثان حكومة مادورو على استئناف محادثات

حث رئيس فريق المعارضة في المفاوضات مع الحكومة في فنزويلا إدارة الرئيس نيكولاس مادورو يوم الأحد على استئناف الحوار في أقرب وقت ممكن، بعد أن علقت الحكومة مشاركتها في المفاوضات يوم السبت.

وأعلنت فنزويلا يوم السبت أنها ستعلق المفاوضات مع المعارضة التي كان من المقرر أن تستأنف في مطلع الأسبوع بعد أن سلمت جزر الرأس الأخضر أليكس صعب، مبعوث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى الولايات المتحدة بتهم غسل الأموال.

وكانت تلك أحدث انتكاسة في المحادثات التي ترعاها النرويج بين الجانبين والتي لم تحرز بعد تقدماً ملموساً لإنهاء الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الطويلة في فنزويلا.

وقال مفاوض المعارضة جيراردو بلايد متحدثا من مكسيكو سيتي "نحث نظيرنا على استئناف الجلسة في أقرب وقت ممكن في المكسيك للتوصل إلى الاتفاقات الضرورية."

ورددت النرويج تلك الدعوة على تويتر قائلة إن المفاوضات هي الحل الوحيد.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية على تويتر "سنواصل العمل من أجل أن يواصل الطرفان، في أقرب وقت ممكن، جهودهما المهمة على طاولة المفاوضات".

وكان النائب الاشتراكي خورخي رودريجيز، الذي يرأس فريق التفاوض الحكومي، قد أعلن تعليق المفاوضات يوم السبت.

وقال رودريجيز إن الحكومة الفنزويلية لن تحضر المحادثات المقرر أن تبدأ الأحد.

وكانت إذاعة الرأس الأخضر الرسمية قد ذكرت يوم السبت أن أليكس صعب، وهو رجل أعمال مطلوب لدى السلطات الأمريكية بتهمة غسل أموال لحساب حكومة فنزويلا، تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وضمت الحكومة الفنزويلية في سبتمبر (أيلول) الماضي صعب إلى فريقها التفاوضي في محادثات مع المعارضة في المكسيك، حيث يتطلع الجانبان لحل أزمتهما السياسية.

واعتقل صعب في يونيو (حزيران) 2020 عندما توقفت طائرته في الرأس الأخضر للتزود بالوقود.