وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش (أرشيف)
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش (أرشيف)
الإثنين 18 أكتوبر 2021 / 19:39

المنقوش وبوريل يبحثان المستجدات في ليبيا

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الإثنين في لوكسمبورغ، مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، آخر المستجدات على الساحة الليبية، والاستعدادات الجارية لاستضافة ليبيا لأعمال المؤتمر الوزاري الدولي في 21 من الشهر الجاري، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية.

وقدمت المنقوش في مستهل اللقاء نبذة عن مبادرة استقرار ليبيا بمضامينها ومساراتها، مؤكدة على أهمية تضافر كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار المنشود، وصولاً إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في موعدها المقرر بنهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) القادم.

من جهته، أكد بوريل استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم اللازم والمطلوب لإنجاح هذه المبادرة وصولاً لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وقال بوريل: "إن الإتحاد الأوروبي على أتم الاستعداد لمرافقة ليبيا في طريقها نحو الانتخابات في شهر ديسمبر (كانون الأول) القادم".

وحول ملف الهجرة غير الشرعية الذي تمت مناقشته خلال الاجتماع، أوضحت وزيرة الخارجية الليبية أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الجميع، مؤكدة بأن ليبيا تعتبر أحد ضحايا الهجرة "باعتبارها دولة عبور.

وقالت المنقوش في هذا الشأن: "ليبيا تعاني من تبعات الهجرة، نتيجة تدفقات المهاجرين من بلدان المنشأ"، مشددة على أن علاج هذه الظاهرة أو الحد منها يكمن في تكثيف الجهود الأممية لإحداث الاستقرار والتنمية ببلدان المنشأ، وعدم الاكتفاء بمعالجتها عبر رصد وصد المهاجرين في بلدان العبور أو في البحر.

يشار إلى أن سواحل ليبيا نقطة انطلاق المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط وهى رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب تهالك المراكب التي يستقلونها.