وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي (أ ف ب)
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي (أ ف ب)
الإثنين 18 أكتوبر 2021 / 20:51

أمريكا تتعهد بتعزيز التعاون العسكري مع جورجيا

تعهّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الإثنين، تقديم مزيد من الدعم العسكري لجورجيا، ودان احتلال روسيا لأراض جورجية ومحاولتها توسيع نفوذها في منطقة البحر الأسود.

وقع أوستن في أولى محطات جولته بين دول شريكة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مذكرة تفاهم مع نظيره الجورجي جوانشر بورشولادزه حول تعزيز التعاون العسكري وبرنامج تدريب جديد.

وقال أوستن لرئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي إن "الولايات المتحدة تدين الاحتلال الروسي المستمر في جورجيا ومحاولاتها لتوسيع نفوذها في منطقة البحر الأسود من خلال الإكراه العسكري والأنشطة الخبيثة"، مضيفاً أن برنامج التدريب سيساعد البلاد في الدفاع عن حدودها.

وأردف أن "هذه منطقة مهمة والأمن والاستقرار أمران حاسمان لتحقيق الرؤية الكاملة التي نتشاركها لأوروبا متكاملة وحرة وتنعم بالسلام".

وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بمساهمات جورجيا المهمة في قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

وتابع لويد أوستن في مؤتمر صحافي مع بورشولادزه إن "جورجيا دفعت ثمناً باهظاً"، مشيراً إلى مقتل 32 من عسكرييها في أفغانستان، وقال إن "الولايات المتحدة تشيد بتضحياتها".

لكنه شدد على أن الحربين المذكورتين "لا تحددان" العلاقة العسكرية الثنائية، وأن واشنطن تريد مساعدة تبليسي في الدفاع عن نفسها بشكل أفضل.

وأورد أن روسيا تحتل 20% من الأراضي الجورجية، في إشارة إلى المنطقتين الانفصاليتين أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وأكد أن "دعمنا لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها ثابت".

من جهته، قال وزير الدفاع الجورجي للصحافيين إن جورجيا ما زالت تأمل في أن يضعها تعاونها على طريق العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي، وهو تطلع قديم لكن أوستن لم يتحدث عنه.

وأضاف جوانشر بورشولادزه "لقد وقعنا وثيقة بالغة الأهمية تقودنا إلى مرحلة جديدة من التعاون مع الولايات المتحدة، وتنص على تعزيز القدرات الدفاعية لجورجيا ومستوى أعلى من الردع والتوافق مع معايير الناتو".

وتابع أن "الاحتلال تحد يومي، للاحتلال أشكال مختلفة ويستخدم أساليب مختلفة ضد بلدنا" من الهجمات العسكرية إلى الهجمات الإلكترونية.

بعد تبيليسي، يتوجه أوستن إلى بلدين آخرين على البحر الأسود هما أوكرانيا ورومانيا، حاملاً رسالة الدعم نفسها ضد روسيا.

ويعتزم أن يشارك نهاية الأسبوع في قمة وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاطلسي التي تعقد في بروكسل.