الخميس 21 أكتوبر 2021 / 13:33

عروض فلكلورية مصرية بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل غداً الجمعة

أعلنت سلطات محافظة أسوان، جنوبي مصر، عن جاهزيتها لاستقبال ضيوفها من السياح الذين توافدوا على المحافظة لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، داخل قدس أقداس معبد أبوسمبل، غداً الجمعة.

وتتكرر هذه الظاهرة مرتين في العام، وتجذب أنظار عشاق الآثار المصرية القديمة، والمهتمين بعلوم الفلك في العالم.

وأشارت نجوى سيد، المدير العام لفرع ثقافة أسوان، أن تسع  فرق للفنون الشعبية المصرية أطلقت مشاركاتها بالمهرجان الفني المصاحب لظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل، وهي فرق الأنفوشي، والمنيا، والمنصورة، وكفر الشيخ، وقنا، والوادي الجديد، وفرقتي توشكي، وشلاتين التلقائيتين، بجانب فرقة النيل للآلات الشعبية.

وقال الخبير السياحي المصري، محمود إدريس إن استعدادات سياحية جرت على أرض أبو سمبل، استعدادا لاستقبال مئات السياح الأجانب، بجانب مئات من الزوار من المصريين والعرب.

وأضاف أن بواخر سياحية انطلقت من الأقصر هذا الأسبوع،  في طريقها لأسوان وعلى متنها عشرات السياح، لمشاهدة الظاهرة التي تعد الأبرز والأكثر شهرة بين الظواهر الفلكية بالعالم أجمع، والتي تحدث في يومي 22 من شهر فبراير (شباط) و22 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام.

يذكر أن مدينة أبوسمبل تشتهر بمعبديها المنحوتين في الصخر بالجبل الرملي الغربي في المدينة التاريخية، واللذين شيدهما الملك رمسيس الثاني.

وتزينت واجهة المعبد الكبير، الذي خصص لعبادة إله الشمس "رع. حور. أختى"، بأربعة تماثيل ضخمة للملك وهو في وضع الجلوس، وقد صور على جدران بهو الأعمدة في المعبد الكبير، تفاصيل معركة قادش التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني، على الحيثيين، والتي انتهت بتوقيع معاهدة سلام هي الأولى في التاريخ، بجانب مناظر دينية وحياتية وحربية رائعة.

بينما أقام الملك رمسيس الثاني المعبد الصغير تكريما لزوجته نفرتاري "جميلة الجميلات" وقد تزينت واجهة المعبد بستة تماثيل ضخمة، وقد جرى تكريس المعبد لعبادة الربة حتحور.

وعند إقامة السد العالي في جنوبي مصر، تعرض المعبدين الكبير والصغير لخطر الغرق، فجرى نقلهما لحمايتهما إلى منطقة مرتفعة في مشروع هو الأضخم من نوعه في العالم.

وكان المستكشف الإيطالي، جوفانى باتيستا بيلزوني، قد قام في عام 1817، بإزاحة الأتربة عن معبد أبوسمبل الكبير وكان أول من دخل المعبد.