الأحد 24 أكتوبر 2021 / 14:18
أسهمت عودة انعقاد مؤتمر أديبك بشكل حضوري هذا العام، الذي يقام تحت رعاية من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات وغرفة أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في استقطاب نخبة من أبرز خبراء القطاع من جميع أنحاء العالم لتتيح الفرصة بذلك أمام جميع الحاضرين للمشاركة في رسم ملامح مستقبل مشهد الطاقة.
ويتميز برنامج المؤتمر الاستراتيجي وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بانعقاد محاضرات من قبل أكثر من 160 وزيراً وصانع قرار، بما في فيهم: وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها الدكتور سلطان الجابر، ووزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات سهيل المزروعي، ووزير النفط بمملكة البحرين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا تيميبري سيلفا، ووزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية المهندس طارق الملا، ووزير المناجم والطاقة في البرازيل بينتو كوستا ليما دي ألبوكيرك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، ونائب وزير الطاقة في الاتحاد الروسي بافيل يوريفيتش سوروكين.
كما تم تأكيد حضور العديد من الشخصيات العالمية الرائدة في مجال الطاقة للتحدث في جلسات المؤتمر، بما فيهم كلاً من: الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي بي" برنارد لوني، والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال فيكي هولوب، والرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز لورينزو سيمونيلي، والرئيس التنفيذي لشركة بتروناس الماليزية تينغكو محمد توفيق، والرئيس التنفيذي لشركة "أو إم في" ألفريد ستيرن، والرئيس التنفيذي لشركة فيتول راسل هاردي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مويليس إريك كانتور، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جوجميك تيتسوهيرو هوسونو، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة الدكتور كريستيان بروخ.
ستجتمع هذه الشخصيات الرفيعة المستوى إضافة إلى العديد غيرها على مدار أربعة أيام من الجلسات المتنوعة والتفاعلية لتقديم رؤى قيمة حول توقعات سوق الطاقة لعام 2022 وما بعده، ومناقشة مدى انعكاس نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المناخي "كوب 26" على مسار تحولات الطاقة وإطلاق الحلول الجديدة التي من شأنها تسريع استراتيجيات التنويع وإزالة الكربون.
سيقدم مؤتمر أديبك الاستراتيجي لهذا العام أيضاً رؤى فريدة حول كيفية استجابة صناعة الطاقة للتحديات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، وكيف تتكيف على نطاق أوسع في مواجهة تحولات الطاقة المتسارعة والطموحات العالمية المتزايدة لسلاسل القيمة المتكاملة للطاقة المستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية.