الظفرة وعجمان (تويتر الرابطة)
الظفرة وعجمان (تويتر الرابطة)
الأحد 24 أكتوبر 2021 / 16:22

دوري أدنوك للمحترفين: المتقدمون لا ينتصرون في الجولة السابعة

شهدت الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين انفراد ماكيتي ديوب بلقب أفضل هداف أفريقي في تاريخ دوري المحترفين، عندما فك الشراكة مع أسامواه جيان، كما أن الفِرَق التي تقدمت بالنتيجة لم تنتصر في 4 من 7 مباريات في الجولة 7.

بني ياس – خورفكان
تعادل بطعم الخسارة لبني ياس، وبطعم الفوز لخورفكان بسبب النقص العددي الذي عانى منه مع نهاية الشوط الأول.

وأفضلية بني ياس بالسيطرة ترجمها لفرص ومحاولات (22 تسديدة)، لكن دون ترجمتها لأهداف، وخورفكان تراجع بالشوط الثاني، واكتفى بـ9 تسديدات بالمباراة، لكن الفريقين تساويا في التسديدات المباشرة (4)، والنتيجة النهائية.

وفلاح وليد كان الأبرز دفاعياً في اللقاء في قطع الكرات واعتراض التمريرات، كما تفوّق في 13 صراعاً ثنائياً من 15، وخليفة مبارك تكفّل في عمليات تشتيت الكرة.

ونيكولاس خيمينز واصل صيامه عن التسجيل، واكتفى بصناعة الفرص (4)، لكن بني ياس أهدر وتسرّع في العديد من الكرات، مما سمح لخورفكان بالعودة والخروج بنقطة.

اتحاد كلباء – العروبة
اتحاد كلباء تذوّق طعم الفوز للمرة الأولى في دوري أدنوك للمحترفين، بهدفين مقابل هدف أمام العروبة.

30 ثانية كانت كافية لأن يهز عثمان كامارا الشباك، ولم يكتفِ بذلك، بل صنع هدف مضاعفة النتيجة لزميله المتألق أحمد عامر، أفضلية الاستحواذ دانت لاتحاد كلباء، لكن إجمالاً سدد كل فريق 8 تسديدات، 3 منها كانت على المرمى لاتحاد كلباء، في المقابل تسديدة يتيمة بين العارضة والقائمين للعروبة، وسجل منها هدفاً.

الوصل – العين
انتصار عيناوي سهل، استقر على هدفين نظيفين، نتيجة استغلال العين للأخطاء الدفاعية الوصلاوية.

العين كان الأكثر استحواذاً وخطورةً، استحوذ بنسبة 55%، وسدد 13 تسديدة، 5 منها كانت بين العارضة والقائمين، فيما لم ينجح الوصل في التسديد على المرمى طوال الـ90 دقيقة، وهي المرة الأولى هذا الموسم في دوري أدنوك للمحترفين التي ينهي فيها الوصل المباراة دون أيّ تسديدة على المرمى.

عجمان – الظفرة

انتفاضة ظفراوية، دفع ثمنها عجمان المتألق مؤخراً، بثلاثية مقابل هدف، في مباراة شهدت تألق ماخيتي ديوب؛ محققاً رقما قياسياً.

لم توحِ بداية اللقاء بما ستؤول إليه نهايته، بعد هدف مبكر لعجمان من علامة الجزاء، لكن الرد كان قاسياً بثلاثية، فلم تهتز شباك عجمان بثلاثية في الشوط الأول منذ نوفمبر الماضي أمام الوصل.

الظفرة اكتفى بتسديداته الـ3 على المرمى في الشوط الأول، ولم يسدد في الشوط الثاني، فيما تألق السناني بتصديه لـ3 تسديدات على مرماه، منحت فريقه النقاط الـ3.

ماكيتي ديوب بات أفضل هداف إفريقي في تاريخ دوري المحترفين، بوصوله لـ103 أهداف، متخطياً أسامواه جيان، الذي يملك 101 هدف.

الشارقة – النصر

فوز كبير للنصر على الشارقة بثلاثية نظيفة، رغم تقاسم الفريقين للاستحواذ بالتساوي.

"العميد" كان أكثر خطورةً، وهدد مرمى الشارقة بـ8 تسديدات، نجح في تسجيل 3 منها، فيما اكتفى الشارقة بـ3 تسديدات فقط، تصدى لها عبدالله التميمي، وهذه التسديدات الـ3 كان أولها بعد مرور أكثر من ساعة.

النصر استخدم سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، ونجح في تسجيل هدفين، وواصل ضياء السبع تألقه اللافت أخيراً، إذ ساهم في تسجيل نصف أهداف فريقه في دوري أدنوك للمحترفين (9/18)، بتسجيله 4 أهداف، وصناعة 5، إلى جانب نجاح ريان مينديز في هز شباك فريقه السابق للمرة الأولى.

شباب الأهلي – الجزيرة

حسم شباب الأهلي قمة الجولة السابعة بهدفين لهدف، رغم تأخره بالنتيجة، لكنه قلبها، واستعان ببديل لحسمها في الشوط الثاني.

قمّة جمعت أكثر فريقين في متوسط الاستحواذ بدوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، لكن الاستحواذ في هذه المباراة كان للجزيرة (59-41)، لكن هذه الأفضلية بالاستحواذ لم تسفر سوى عن 5 تسديدات فقط للفريق، 3 منها كانت على المرمى، وفي أول 20 دقيقة فقط، فيما هدد شباب الأهلي الجزيرة بـ10 تسديدات، وصلت 4 منها لمرمى علي خصيف.

شباب الأهلي عزز رقمه كأكثر فريق فاز على الجزيرة في تاريخ دوري المحترفين (11 فوزاً).

الوحدة – الإمارات

انتصار وحداوي كبير، استقر على رباعية مقابل هدف وحيد للإمارات، استعاد به الوحدة نغمة الفوز للمرة الأولى منذ أغسطس (آب) الماضي، عندما فاز على العروبة برباعية نظيفة.

تسديدة يتيمة للإمارات على المرمى سجّل منها، لكن بداية الشوط الثاني شهدت بطاقةً حمراء لفراس صالح، أجبرت الإمارات على التراجع أكثر، الوحدة بسط سيطرته باستحواذ وصل لـ75%، وأسفر عن 10 تسديدات على المرمى، سجل منها 4 أهداف، تنوعت بين التسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات العرضية واستغلال أخطاء الإمارات.

الوحدة واصل أفضليته التهديفية أمام الفرق الصاعدة، بتسجيله هدفين على الأقل في آخر 10 مباريات بدوري المحترفين.