الأحد 24 أكتوبر 2021 / 21:33

"الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" تطلع مستثمرين كوريين على "الفرص الاستثمارية"

نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبتنسيق من سفارة الدولة في جمهورية كوريا الجنوبية، "جولة افتراضية لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة والجهات الأكاديمية والبحثية في كوريا وذلك على مدى يومين وبحضور عشرات من المختصين في قطاعات العلوم وتكنولوجيا الرعاية الصحية، لاطلاعهم على أبرز الفرص الاستثمارية التي تقدمها الإمارات.

افتتح الحدث الافتراضي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر سيف غباش، بحضور سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية عبد الله سيف النعيمي، وعدد من المستثمرين من البلدين، حيث قدم غباش نبذة عامة عن قطاع الرعاية الصحية في الإمارات والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فيه.

وركزت الجولة التي تعقد للمرة الأولى على مجال التكنولوجيا الطبية، على الفرص الاستثمارية في الإمارات، كما وفّرت معلومات عن منظومة الاستثمار الإماراتية والحوافز والفرص الهائلة التي تقدمها الدولة، وبما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع الـ" 300 مليار".

وشملت الجولة عدداً من الجلسات التي عُقدت على مدى يومين بهدف تسليط الضوء على الجاذبية الاستثمارية للإمارات، واستعراض الخطوات التي اتخذها الإمارات وكوريا في العلوم والتكنولوجيا والرعاية الصحية.

وشهدت فعاليات اليوم الأول، جلسات حوارية تناولت الأولى أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" والمزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي والدور التمويلي والتمكيني لمصرف الإمارات للتنمية، في حين تناولت الجلسة الثانية نظرة عامة على بيئة الأعمال الاستثمارية في الدولة، بينما ركزت الجلسات الثالثة والرابعة والخامسة على بيئة الأعمال الخاصة بقطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات، أعقبتها جلسة مخصصة لبحث مستقبل استخدامات التكنولوجيا في القطاع الصحي.

أما فعاليات اليوم الثاني، تناولت في جلستها الافتتاحية أهمية القطاع الأكاديمي في نمو بيئة العلوم والتكنولوجيات في البلدين، إلى جانب أثر جائحة كورونا على تقدم جهود البحث والتطوير، في حين ركزت الجلسة الأولى على دور الاستثمار والشراكات الدولية ضمن "مشروع 300 مليار" ومن ثم جرى استعراض واقع قطاع البحث والتطوير في دولة الإمارات أثناء الجلسة الثانية. أما الجلسة الثالثة فكانت جلسة حوارية بحضور أصحاب المصلحة من البلدين في مجال الرعاية الصحية المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة، أعقبتها جلسة خامسة ركزت على دور الجهات الأكاديمية في تطوير الصناعة.