مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أرشيف)
مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أرشيف)
الأربعاء 27 أكتوبر 2021 / 12:57

واشنطن تجدد محاولة تسلم أسانج من بريطانيا

تنظر محكمة بريطانية اليوم الأربعاء في طعن الحكومة الأمريكية ضد قرار قاض بريطاني رفض طلب تسليم الولايات المتحدة مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، لمحاكمته بتهمة كشف أسرار عسكرية.

وبعد 7 أعوام في سفارة الإكوادور في لندن وعامين ونصف في سجن بيلمارش شديد الحراسة، قطع الأسترالي الذي يعتبره أنصاره ضحية تعدٍ على حرية التعبير، خطوة كبرى نحو الحرية في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد رفض القاضية البريطانية فانيسا بارايتسر، طلب التسليم بسبب خطر انتحار أسانج الذي يواجه عقوبة السجن 175 عاما في الولايات المتحدة.

ولكن واشنطن حصلت على حق استئناف القرار مشككة في مصداقية خبير أدلى بشهادة لصالح أسانج عن صحته العقلية الهشة.

وأقر الطبيب النفسي مايكل كوبلمان بأنه خدع القضاء ب "إخفاء" أن موكله أصبح أباً عندما كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن.

ويشكل الاستئناف آخر الطعون في يد واشنطن التي لن يعود أمامها إذا خسرته، سوى اللجوء إلى المحكمة العليا البريطانية.

وإذا انتصرت، ستحال القضية على محكمة أدنى، لاتخاذ قرار جديد.

يواجه الأسترالي الذي يحظى بدعم عدد من المنظمات المساندة لحرية الصحافة عقوبة قد تصل إلى سجنه 175 عاما في الولايات المتحدة لنشره منذ 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية عن النشاطات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية، في العراق وأفغانستان على وجه الخصوص.

وقالت صديقته ستيلا موريس التي زارته في السجن السبت إن جوليان أسانج "في وضع سيّئ جداً".

ويرى رئيس تحرير موقع ويكيليكس كريستين هرافنسون أنه سيكون من "غير المنطقي" أن تتوصل المحكمة العليا في لندن إلى أي استنتاج غير تأكيد "رفض تسليم أسانج إلى واشنطن".

ونزل مئات المتظاهرين السبت الى الشوارع حاملين لافتات كتب عليها "لا تسلموا أسانج" او "الصحافة ليست جريمة" أو "عشر سنوات هذا يكفي، أفرجوا عن أسانج الآن". وتجمعوا أمام المحكمة العليا في لندن مع صديقته ستيلا موريس للمطالبة بالافراج عنه.