صحف عربية (24)
صحف عربية (24)
الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 / 10:14

صحف عربية: قيادة عسكرية خليجية موحدة... ومؤامرة إيرانية جديدة على البحرين

دشن وزراء دفاع مجلس التعاون الخليجي أمس الإثنين، مقر القيادة العسكرية الموحد في الرياض، لإيصال رسالة سلام تبني للمستقبل، ورسالة عزم على حماية أمن، ومكتسبات الخليج.

ووفقاً لصحف عربية اليوم الثلاثاء، وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف مركز القيادة العسكري الموحد بأبرز مكتسبات المجلس في مسيرته، في حين دعا حوار‭ ‬المنامة من جهته ‬إلى مواجهة ووقف العداء الإيراني المتنامي لدول المنطقة، بالتزامن مع كشف المنامة، ضبط وتفكيك شبكة إرهابية جديدة، ومصادرة أسلحة ومتفجرات من إيران.

رسالة عزم
في صحيفة الشرق الأوسط، قال الأمين العام لدول مجلس التعاون نايف الحجرف إن "افتتاح القيادة العسكرية الموحدة يأتي رسالة عزم لحماية أمن ومكتسبات دول الخليج العربية، وتوحيداً للقدرات والقوى الخليجية لمواجهة التهديدات المحدقة، وردع من يحاول النيل من أمن شعوبها".

وعد الحجرف افتتاح القيادة العسكرية الموحدة "واحداً من أبرز المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون، ورسالة سلام تبني للمستقبل، ورسالة عزم على حماية أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون، والحفاظ على استقرارها ومقدراتها، بوجود قوة موحدة لدول المجلس مشكلة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي، تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

تكتل خليجي
  في موقع "إندبندنت عربية "قال مصطفى الأنصاري: "فعل وزراء الدفاع الخليجيين برعاية سعودية أهم كيان عسكري لدول المجموعة حتى الآن، وأعلنوا في صورة جماعية أمام مقر القيادة العسكرية الموحدة، ميلاد القوة الجامعة التي أقرها قادة المجلس قبل سنوات، لتنضوي تحتها تشكيلات التكتل المختلفة، مثل القوات البرية، والجوية، والبحرية، والصاروخية".

وأضاف "حتى قبل إنشاء القيادة العسكرية الجديدة، يربط بين دول الخليج اتفاق دفاع مشترك يجعل أي عدوان على إحدى دوله عدواناً على البقية، يستدعي حشداً عسكرياً، وهو ما جعل دولاً مثل إيران المجاورة، ترى من المجلس أول ما نشأ قوة تنظر إليها بعين الريبة، بوصفه يؤمن جانباً من توازن القوة معها".

ويرى مدير المعهد الدولي للدراسات الإيرانية رصانة محمد السلمي، أن خطوة قادة الخليج "مهمة في ظل التطورات التي يشهدها الملف الأمني في المنطقة في مواجهة إيران، واعتبر أن "هناك توجهاً خليجياً منذ قمة العلا لتشكيل تكتل متكامل، ليس على البعد السياسي والاقتصادي، بل على المستوى العسكري وتطوير القدرات العسكرية المشتركة، وأيضاً لتوحيد الجهود في ما يتعلق بالتصدي للأخطار الخارجية".

خطر إيراني
من جهتها، أوضحت طفلة الخليفة، في صحيفة "أخبار الخليج"، دعوة ‬حوار‭ ‬المنامة الأخير ‬"ضرورة‭ ‬مواجهة‭ ‬العداء‭ ‬الإيراني‭ ‬للمنطقة‭ ‬بشكل‭ ‬حازم".

وشددت الخليفة على أن "إيران بدأت‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭،‬ إذ‭ ‬بدأت‭ ‬باعتداءاتها‭ ‬ووكلاءها‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬لزعزعة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فيها‭ ‬ونشر‭ ‬الفوضى‭ ‬وتأليب‭ ‬بعض‭ ‬فئات‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬وتمزيق‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتمزيق‭ ‬اللحمة‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية".

وأوضحت أنه‬ صار‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬العالم‭ ‬وقفة‭ ‬واحدة‭ ‬لردع‭ ‬هذا‭ ‬الخطر،‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬السبل‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬بواسطتها‭ ‬إيقاف‭ ‬إيران‭ ‬عن‭ ‬اندفاعها‭ ‬المجنون‭ ‬نحو‭ ‬تدمير‭ ‬العالم‭ ‬والمنطقة‭ ‬المحيطة‭ ‬بها،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مد‭ ‬نفوذها‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المنطقة‭ ‬والاستيلاء‭ ‬عليها‭ ‬وعلى‭ ‬ثرواتها‭ ‬وترك‭ ‬شعوبها‭ ‬تعاني‭ ‬الفقر‭ ‬والعوز‭ ‬والحاجة‭.‬

خلية البحرين
وفي صحيفة الوطن البحرينية، قال فيصل الشيخ: "شهدت جلسات حوار المنامة التي احتضنتها مملكة البحرين، إجماعاً دولياً على أننا اليوم نواجه دولة باتت راعية رسمية ودولية للإرهاب، من ناحية تبني أفكاره وتصديرها والتخطيط لإيذاء العالم وليس جيرانها في المنطقة فقط".

وأضاف الكاتب "مع اختتام فعاليات حوار المنامة، ومع كل الكلام والنقاش والتحليل بشأن خطورة التوجه الإيراني، وكذب الادعاء برغبة خامنئي ونظامه في مد جسور حوار وتعاون مع دول المنطقة على الأقل، مع كل هذا تكتشف الأجهزة الأمنية في البحرين خلية جديدة مدعومة من إيران، هدفها إقلاق أمن بلدنا، والعمل على إشاعة أجواء الفوضى فيه، والقيام بأفعال إجرامية وإرهابية".

وتابع قائلاً: "هذا ما عودتنا عليه إيران، فمع البحرين تحديداً هي تعمل منذ سنوات على وضع خطط واستراتيجيات لتنفيذ اختراقات داخلية، تعمل على تجنيد من ضل طريقه وباع وطنيته وبلده لأجل أطماع الأجنبي الفارسي، عملت على تدريب هذه العناصر على العنف وتنفيذ العمليات الإرهابية، وسعت لإدخال الأسلحة بشتى أنواعها، وحتى الأخيرة حينما عجزت عنها ليقظة أجهزة الأمن، لجأت إلى طريق المخدرات لتنشرها في بلادنا والدول الشقيقة المجاورة".