الأربعاء 24 نوفمبر 2021 / 13:54

لهذه الأسباب يكره البعض أول يوم في الأسبوع

يتسلل الشعور المزعج إلى النفس مساء عطلة نهاية الأسبوع، قبل أسبوع العمل الجديد.

يقول إخصائي علم نفس الشغل، أوليفر فايغلت إن بحثه يظهر أن شعور الشخص بأنه أسوأ حالاً في أول الأسبوع ليس بديهياً.

وبالتعاون مع فريقه بمعهد علم النفس في جامعة لايبتسيغ الألمانية، تناول فايغلت الموضوع في دراسة وتوصل إلى سبب الشعور بأن التحول إلى أسبوع عمل جديد، أمر صعب في الغالب.

ورداً على سؤال عن الكآبة في أول يوم في الأسبوع، يقول فايغلت إنها، بالمعنى الدقيق للكلمة، غير موجودة، ويضيف أن سبب مفهوم الكآبة في أول يوم في الأسبوع، أن حالتنا المزاجية أسوأ في ذلك اليوم، ولكن لا دليل على ذلك.

وأوضح "أجرينا في جامعة لايبتسيغ دراسة لليوميات، شملت نحو مئة شخص، حيث وثق المشاركون بكثافة حالتهم المزاجية. غير أن هناك دراسات أكبر شارك فيها أكثر من 300 ألف شخص، ووصلت لنتيجة مماثلة".

وقال أيضاً: "على عكس المفهوم عن كآبة أول يوم في الأسبوع، لا نشعر أننا أسوأ فيه، مقارنةً مع  بقية الأيام".

ولا يتعلق الأمر بالضرورة بأول يوم في الأسبوع. ولكن يمكن تعميم نتائجنا أن شعوراً قوياً نسبياً في بداية أسبوع العمل يستنزف احتياطي طاقتنا.

وسادة حيوية
وعلى مدار يومين في عطلة نهاية الأسبوع، يبني الإنسان وسادة حيوية. ولكن غالباً ما يفقدها في اليوم الأول من أسبوع العمل.

ويقول فايغلت: "تفسيري أنه نتيجة للتناقض بين عطلة نهاية الأسبوع وأسبوع العمل. فبالنسبة لكثيرين هناك اختلافات كبيرة بين أيام العطلات وأيام العمل. على سبيل المثال، يستيقظون خلال أسبوع العمل، أبكر، مما يرغبون فيه".