الإثنين 29 نوفمبر 2021 / 14:08

معرض يرصد تأثر أعمال الفنان آندي وارهول بالديانة المسيحية

صلة آندي وارهول القوية بالكاثوليكية هي محط اهتمام معرض جديد يستكشف كيف عكست أعمال الفنان المرتبط بحركة فن البوب الأمريكي علاقته بالديانة المسيحية.

يقول متحف بروكلين بنيويورك الذي ينظم المعرض، إنه المعرض الأول الذي يتناول هذا المنظور في أعمال وارهول الفنية المعروفة للكثيرين لاحتفائها بالصورة الاستهلاكية ومشاهير هوليوود.

وكتب القائمون على المعرض: "رغم أن آندي وارهول هو أحد أكثر فناني القرن العشرين المشهورين والمعروفين، مازالت نشأته الكاثوليكية البيزنطية وأثرها العميق على حياته وعمله وجهاً أقل شهرة من مسيرته المهنية.

ويشمل المعرض نحو مئة قطعة بينها لوحات وأفلام سينمائية وصور فوتوغرافية ومفردات شخصية. ويستمر المعرض حتى 19 يونيو (حزيران) 2022. ومن بين ما يركز عليه المعرض هو نسخة وارهول الوردية من لوحة "العشاء الأخير" لدافنشي.

ولد وارهول باسم أندرو وارهولا لأسرة كانت تعيش في بيتسبرج هاجرت مما تعرف الآن بسلوفاكيا. وكان لأمه الكاثوليكية جوليا التي انتقلت معه فيما بعد إلى نيويورك، أثر عظيم على حياة ابنها وعمله. 

يعد متحف بروكلين الذي افتتح في 1887، ثاني أكبر مساحة معرضية في نيويورك ويضم مجموعات عن العلوم الطبيعية والإنثولوجي وكذلك تصميم وفن القرون التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين.