الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 / 12:44

بريطانيا واسرائيل جبهة واحدة لمنع إيران من الحصول على النووي

أكد وزيرا الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والبريطانية ليز تراس في مقال مشترك نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنهما سيعملان "ليل نهار" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، منددين بالهجمات "المروّعة" التي يقوم بها عناصر من "حماس" ضد إسرائيل وممثليها.

اتفاقات ابراهام هي أكبر دليل على ما يمكن تحقيقه من خلال الحوار

واستعرض الوزيران "مذكرة التفاهم" الجديدة، التي تمّ توقيعها الاثنين، والتي ستمكّن المملكة المتحدة وإسرائيل من العمل عن كثب في قضايا مثل الأمن السيبراني وتطوير التكنولوجيا والدفاع والتجارة والعلوم.

وكتب الوزيران أن "الديمقراطية المتجذرة في الحرية، والتي تمكّن المواطنين من فرصة الابتكار والخلق وتحقيق أحلامهم، هي أفضل شكل من أشكال الحكم. ولذلك، نعلم أن أفضل طريقة للتقدّم، تكمن في بناء علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأمنية أقوى مع شركاء متشابهين في التفكير".

وأضافا أنه مع تزايد التهديد في الفضاء الإلكتروني، "سنعمل بشكل أقرب للدفاع عن أنفسنا. وستصبح إسرائيل رسمياً شريكاً إلكترونياً من المستوى الأول للمملكة المتحدة، إدراكاً منا لما يمكننا تحقيقه معاً كقادة تقنيين يتمتعون بخبرة عالمية في مجال الأمن السيبراني".

حظر "حماس"
وجددّ الوزيران رفضهما لمعاداة السامية، مشيرين إلى أن البلدين "متحدان في إدانة الهجمات المروعة على إسرائيل وممثليها، من حوادث إطلاق النار التي يقوم بها أفراد من حماس ضد الاسرائيليين، و حادث المطاردة غير المقبولة للسفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي خارج كلية لندن للاقتصاد".
وأشارت تراس إلى أنه "لهذا السبب، تحركت المملكة المتحدة بشكل حاسم لدعم إسرائيل في هذه المعركة من خلال حظر حماس بالكامل. كما سيظل النصب التذكاري للهولوكوست بالقرب من البرلمان بمثابة تذكير دائم لرفضنا لمعاداة السامية".

إحباط طموحات إيران

وأضافا أن بلديهما سيعملان باستمرار لمنع النظام الإيراني من أن يصبح قوة نووية"، مشيرين إلى أن "هناك حاجة ملحة لمزيد من التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران".

وختما أن "اتفاقات ابراهام هي أكبر دليل على ما يمكن تحقيقه من خلال الحوار"، منوّهين بـ "الخطوة التاريخية نحو التطبيع في الشرق الأوسط بقيادة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب بوساطة الولايات المتحدة".