الإثنين 6 ديسمبر 2021 / 16:29

مصر تحتفل العام المقبل بمرور قرنين على فك رموز كتابتها القديمة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن وضع خطة لاستغلال "الإرث الحضاري" المصري في إقامة مزيد من الفعاليات السياحية الكُبرى، وذلك خلال الفترة المقبلة، على أن تُبرز تلك الفعاليات "عنصر التميز الذي تتميز به المقاصد السياحية المصرية، ومنتجاتها المتنوعة والفريدة، وذلك التاريخ الذي يمتد على مدار آلاف السنين. "

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه تقرر أن تكون "فعالية الأقصر.. طريق الكباش" فعالية سنوية يتم تنظيمها في الأقصر كل عام، لتكون بذلك أول فعالية سنوية يتم إقامتها بشكل منتظم، على أن يتم الإعلان قبل موعدها بوقت مناسب لتمكين السائحين من حضورها والاستمتاع بها، والتجول بطريق المواكب الملكية المعروف باسم طريق الكباش، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتنظيم أحداث وفعاليات سياحية متنوعة منتظمة على مدار العام.

وحسب البيان، تقرر خلال اجتماع عقدته الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، برئاسة وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، تنظيم احتفالية كُبرى بمناسبة العام الجديد، وكذلك إعداد حملة ترويجية لعام 2022 " والذي سيكون عاماً استثنائياً ومميزاً بالنسبة لمصر والعالم خاصة علي مستوي السياحة المصرية ".

وأشار البيان إلى أن العام الجديد سيشهد العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، بينها مرور 100 عامً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وهو أهم كشف أثري في العالم، وكذلك مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأوضح البيان، أن المشاركين فى اجتماع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، ناقشوا مقترحا لتنظيم فعالية كبري في شهر فبرابر (شباط) المقبل، وذلك بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، خاصة أن تاريخ هذا التعامد لن يتكرر مرة أخرى فهو سيوافق 22 من شهر فبراير (شباط) المقبل .

وبحث المشاركون فى الاجتماع أيضا خطة مشاركة مصر كضيف شرف في المعرض السياحي الدولي HUNGEXPO والذي من المقرر انعقاده في بودابست بالمجر في مارس (آذار) المقبل.