مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف)
مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف)
الإثنين 6 ديسمبر 2021 / 21:37

إسرائيل ترجئ مشروعاً استيطانياً كبيراً في القدس الشرقية

أرجأت لجنة تخطيط حكومية إسرائيلية اليوم الإثنين الموافقة الإضافية على مشروع استيطاني كبير في القدس الشرقية، يثير قلق الولايات المتحدة والفلسطينيين.

وحصل المشروع الذي يهدف لبناء ما يصل إلى 9 آلاف وحدة سكنية للمستوطنين اليهود، في خطوة من شأنها ضم مزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة داخل الحدود البلدية الإسرائيلية للقدس، على موافقة مبدئية في الشهر الماضي.

غير أن اللجنة اجتمعت مجدداً واتخذت قرارا بعدم المضي قدماً مشيرة إلى الحاجة لدراسة بيئية، حسب بيان لإدارة التخطيط الإسرائيلية. ولم يُطرح جدول زمني لمزيد من المناقشة.

ويقول المنتقدون إن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية، من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أي آمال فلسطينية في دولة في المستقبل. وكان الموقع في السابق يضم مطاراً، يعرف بين الإسرائيليين باسم عطروت.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطة الاستيطانية باعتبارها محاولة لإتمام فصل القدس "عن منطقتنا الفلسطينية المحيطة".

وأعطت لجنة بلدية القدس الضوء الأخضر للمشروع في 24 نوفمبر(تشرين الثاني) ما أثار تكهنات وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت قد يتحرك ببطء نحو الموافقة النهائية لتجنب خلاف مع واشنطن.

وأفاد بيان إسرائيلي بأن مشروع عطروت نوقش الأحد في اتصال بين بينيت ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "بلينكن حث إسرائيل والفلسطينيين على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية"، مشيراً إلى أن "دفع النشاط الاستيطاني" يمكن أن يقوض أي جهود للتفاوض على حل الدولتين لإنهاء الصراع بينهما.