الأربعاء 8 ديسمبر 2021 / 11:50

بحث تعزيز التعاون بين "الإمارات للإفتاء" وهيئات الفتوى في العالم

نظَّم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، اجتماعاً تعارفياً مع هيئات ودور الإفتاء في العالم على هامش أعمال الملتقى الثامن لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والتي اختتمت أمس الثلاثاء في العاصمة أبوظبي.

وأكَّد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي العلامة عبدالله بن بيه، في كلمته الترحيبية خلال الاجتماع، أهمية عقد هذه اللقاءات لدورها الفعال في إقامة وترسيخ أسس التعاون بين هيئات ومؤسسات الفتوى في العالم، والتشاور والتنسيق فيما بينها بشأن القضايا والنوازل الفقهية المستجدة خاصَّة في المسائل التي تحتاج إلى اجتهادٍ متعددٍ، وبحث أوجه تبادل الخبرات في مجال الارتقاء وتطوير منظومة الإفتاء الشرعي وتعزيز التعاون.

من جهته قدَّم مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الدكتور عمر حبتور الدرعي، للحضور عرضاً عرَّف به بالمجلس ومراحل تطور مؤسسة الفتوى الشرعية في الدولة، ثم عرض الهيكل التنظيمي للمجلس والمهام والاختصاصات التي سيعمل على تحقيقها، إضافة إلى توضيح الضوابط العامَّة للإفتاء في الدولة.

وتحدَّث عن أهمِّ إنجازات المجلس خلال الفترة السابقة مع بيان مرتكزات رؤيته المستقبلية والمنبثقة من رؤية حكومة دولة الإمارات العربية للخمسين عامًا المقبلة وما تعكسه هذه الاستراتيجية من طموحات وآمال تسعى لتكون الدولة بجميع مؤسساتها الأكثر تميزًا والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

شارك في الاجتماع مفتي المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبدالكريم الخصاونة، ومستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية الشيخ الدكتور أسامة السيد الأزهري، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الأستاذ الدكتور قطب سانو، وعدد من كبار المفتين والفقهاء المشاركين في الملتقى.