(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 18 ديسمبر 2021 / 16:37

السعودية..ريادة عالمية في نشر اللغة العربية

خطت المملكة العربية السعودية خطوات حثيثة في سبيل العناية بلغة القرآن الكريم، انطلاقاً من نظام الحكم فيها، ومشاريع وبرامج مؤثرة ومثمرة، ساعدت على نشر اللغة العربية وتعليمها وتدريب معلميها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت عن عضو هيئة التدريس في كلية الملك خالد الدكتور صالح بن عبدالله الشثري قوله، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، "إن الخطوات التي اتخذتها المملكة في سبيل الحفاظ والعناية باللغة العربية تؤكد وتعزز مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي في العناية بلغة القرآن الكريم، فهي مهبط الوحي، ومستقر الحرمين الشريفين، وعلى ثراها سجل حافل بالأحداث والمشاهد التي تكونت في عصر النبوة".

وأشارت الوكالة إلى أن المملكة قدمت أعمالاً كبيرة ومتنوعة في خدمة اللغة العربية، شملت القارات الخمس وفق أفضل الطرائق المعتمدة في تعليمات اللغات الحية، إضافة إلى إنشاء المعاهد الخارجية المختصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وافتتاح الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، ودعم المنظمات الدولية في تعليم اللغة العربية، كجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيسسكو، وغيرها من المراكز والمعاهد الثقافية حول العالم.

ولفتت إلى إنشاء مركز دولي مختص في خدمة اللغة العربية، وإنشاء الكراسي العلمية المختصة في تعليم اللغة العربية في عدد من الجامعات العالمية، واستقطاب عدد كبير من الطلاب والطالبات لدراسة اللغة العربية في الجامعات السعودية، بمنح دراسية، أو برامج إعداد معلمي اللغة العربية وتطوير قدراتهم بالدورات التدريبية المختصة لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وقالت إن المملكة توجت هذه الأعمال بإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تحت مظلة وزارة الثقافة، وهذا لا شك دعم كبير للغة، ونشرها في العالم، كما أنه يؤكد الريادة العالمية للمملكة في هذا المجال، وهو توحيد للجهود المنتشرة في داخل المملكة وخارجها، وهذا يقدم مزيداً من النجاح والتفوق.

ووفق الوكالة، تتميز سلاسل تعليم اللغة للناطقين بغيرها التي أُلِّفت في المملكة منذ 50 عاماً بريادتها على مستوى العالم أجمع، مثل "العربية للناشئين"، و"العربية للحياة"، و"العربية للجميع"، وسلاسل تعليم اللغة في الجامعات السعودية، وهذه السلاسل انتشرت في العالم أجمع، وتدرس في آلاف المدارس والجامعات والمراكز، وبعضها أصبح يطبع خارج المملكة مع حقوق الملكية الفكرية في إندونيسيا والبوسنة وتركيا وغيرها من البلاد.