طرق لحياة بسيطة...وسعيدة

وفيما يلي بعض السبل لتبسيط الحياة.

جزء من الحياة ببساطة، تقليل الخيارات الشاسعة التي يجب اتخاذها يومياً. وبعض الأشياء قد تكون حقاً غير ضرورية. افحص بتمعن قائمة المهام وازل منها غير المهم، قد تكون قائمة المهام الطويلة مجهدة ويجب الانتباه إلى أن طاقة الإنسان محدودة.

تخلص من المهام غير الضرورية بتجهيز بنود القائمة من الليلة السابقة، ورغم أن الأمر قد يستغرق 10 دقائق لتجميع مفردات العمل في الصباح، ولكن يمكن استغلال هذه الوقت الإضافي في التأمل أو قراءة الصحيفة؟ يتطلب تبسيط الحياة استغلال الوقت بشكل أفضل.

 

كل صباح نتخذ القرار الواعي بتحديد وتيرة اليوم. فكر في اللحظة التي استيقظت فيها متأخرا عن العمل وشعرت بالانزعاج والارتباك. أفعالنا وردود أفعالنا مثل قطع الدومينو التي إما ترفع أو تقلل موجاتك.

وعندما يكون المرء على دراية بوتيرته، يتحكم في زمام الأمور بالتوقف في أي لحظة للرجوع خطوة والبدء من جديد. ابدأ اليوم بقرار واع بتحديد كيف سيكون يومك.

تحتاج هذه الخطوة لبعض الممارسة، هناك طرق لتكون استباقيا عندما تبدأ الأفكار في الهجوم بتخصيص بعض الوقت للقلق فقط. وبهذه الممارسة، ستبدأ في إدراك الوقت والطاقة المهدرة في القلق من أشياء معينة ومن تكرار هذه المخاوف.

كان ذلك خمس دقائق أو 15 دقيقة، اقض هذا الوقت في مواجهة تلك المخاوف واتركها بعد انتهاء هذا الوقت.

حان الوقت للنظر إلى محرك البحث. كم عدد التبويبات المفتوحة في هذه اللحظة؟ لا تفتح أكثر من أربع تبويبات معاً. وإذا كان هناك ما تريد قراءته احفظ الصفحة لقراءتها لاحقا واغلق التبويب بعد ذلك. تقليص التبويبات غير الضرورية وسيلة لصب التركيز على المهمة التي بين يديك.

هل معك كتاباً تريد قراءته وليس لديك الوقت له؟ الكتب الصوتية وسيلة رائعة للاستماع لها خلال الجلوس في المواصلات أو حتى في صالة الرياضة. واليوم هناك كتب صوتية وبودكاست لكل شيء تقريباً.

أحياناً بعض الأشياء التي نؤجلها يمكن فعلها بسهولة في دقيقتين. واتبع "قاعدة الدقيقتين"، في حال ظهرت مهمة ويمكن فعلها في دقيقتين. وهذا يمكن أن يساعد في مسألة التسويف ويبقي قائمة المهام قصيرة.

تحديد الوقت لمتابعة وسائل الإعلام يجبرك على التحرك. من السهل الغرق في عالم الأنباء الذي لا ينتهي ورسائل البريد الإلكتروني والترفيه، ولكن الأمر يتعلق باستهلاك المعلومات الرقمية بشكل فعال.

عندما يتعلق الأمر بالحياة فهي بسيطة جداً. المثالية وهم ونتيجة لذلك نصبح أقل كفاءة وأقل فعالية عندما نطمح لتحقيق هذا الوهم.