مصر والجزائر تؤكدان استمرار الدعم للرئيس التونسي

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين في القاهرة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، حسبما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي عبر صفحته على فيس بوك.  

وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين بحثا أيضاً مستجدات الوضع في ليبيا، حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزاً للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وقال المتحدث الرسمي، إن الرئيس السيسي ثمن المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه، نقل الوزير الجزائري للرئيس المصري رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات.

وقد أعرب الرئيس الجزائري في رسالته عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس السيسي خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك. 

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.