مجندو الخدمة الوطنية: نحن رهن الإشارة لتلبية نداء الوطن

وأكد المجندون ثقتهم بقادة الإمارات الحكيمة وبقدرة قواتهم المسلحة على حماية الوطن والمنطقة من المطامع الخارجية، والجماعات الإرهابية التي تسعى للعبث بمقدرات المنطقة وانجازاتها وتهديد الأمن والسلم العام، وأن الإمارات ستواصل دورها الريادي في حماية المدنيين ورد الحق إلى أصحابه الحقيقين، وكبح جماح الجماعات الإرهابية أينما وجدت.

رهن الإشارة
من جانبه قال الشاب عبيد محمد الياسي: " قدم لنا الوطن الكثير، والواجب علينا أن نرد له الدين، بالمحافظة على أمنه واستقراره ووحدته والمحافظة على الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولتنا خلال خمسين عاماً مضت من عمر الاتحاد، ونحن اليوم رهن إشارة قيادتنا الحكيمة لتلبية نداء الواجب، والدفاع عن ثرى الوطن، ونصرة المظلومين ورد الحق إلى أصحابه في اليمن، آملين أن نكون دائماً عند حسن ظن قيادتنا وقواتنا المسلحة، وأرواحنا ترخص من أجل وطننا الغالي".

رد الجميل
بدوره أضاف الشاب عبدالله عادل البريمي:" حب الإمارات مغروس في قلب وعقل كل مواطن ومقيم على ثرى الوطن، قدمت الإمارات الكثير للجميع ، وواجبنا اليوم أن نرد الجميل، وكلنا فداء للإمارات، ولا يوجد أجمل من رد الجميل لوطن منحنا الكرامة والإنسانية والاحترام، ونحن على أتم الاستعداد للتضحية بأرواحنا في سبيل وحدة الإمارات ورفعتها، وارجاع الحق إلى أصحابه، والوقوف مع المظلومين، والشهادة شرف نتمنى أن ننالها".

ولاء وانتماء
وقال الشاب أحمد محمد الياسي، غرست الخدمة الوطنية في نفوسنا قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الوطن والحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد، وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها، ونحن اليوم على أتم الاستعداد للعودة للميدان مرة أخرى ليس للتدريب بل للدفاع على وحدة الإمارات ومنجزاتها وأبنائها وبناتها والمقيمين على أرضها، وذلك لا يمثل سوى جزء من رد الجميل لوطن التسامح والسعادة الذي قدم لأبنائه وبناته الكثير الكثير خلال خمسين عاماً مضت من عمر الاتحاد".

وتابع حديثه قائلاً:" إن هذا الوطن الذي حقق انجازات كبيرة في التنمية والاقتصاد والمجتمع والثقافة وكافة المجالات، يستحق منا أن نصون أرضه وندافع عن منجزاته ومكتسباته ومقدراته وتطلعات أجياله في الحاضر والمستقبل".