عناصر أمنية في باكستان (أرشيف)
عناصر أمنية في باكستان (أرشيف)
السبت 22 يناير 2022 / 00:26

استنفار أمني في إسلام أباد بعد هجوم بلاهور الباكستانية

أعلنت الشرطة الباكستانية تشديد الإجراءات الأمنية الجمعة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بعد هجوم في لاهور، خلف 3 قتلى و22 مصاباً.

وقال نعيم اقبال متحدثاً باسم الشرطة: "تعزز الأمن، وستتولى عناصر الشرطة باللباس العسكري والمدني المراقبة كل يوم في المدينة خاصة في الأماكن المزدحمة مثل الأسواق".

وتبنى الجيش الوطني البلوشي، الانفصالي، هجوم الخميس في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان واستهدف موظفي مصرف في منطقة التسوق القديمة في أناركالي.

ويشهد بلوشستان، أفقر إقليم في باكستان، عنفاً عرقياً وطائفياً وانفصالياً. ورغم غناه بالمحروقات والمعادن، فإن سكانه، حوالى 12 مليون نسمة في 2017، يشكون التهميش واستغلال موارده الطبيعية.

وارتفعت حصيلة الهجوم الجمعة إلى 3 قتلى بعد وفاة مصاب بجروح.

وتواجه باكستان منذ أسابيع عودة حركة طالبان الباكستانية بقوة، مدفوعة بوصول طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) في أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات منذ بداية الأسبوع بينها هجوم الإثنين على نقطة تفتيش للشرطة في إسلام أباد، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين.

وحذر وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد الثلاثاء، من مزيد من الهجمات معتبراً أن على السلطات أن تبقى "متأهبة".

ووافقت الحكومة الباكستانية على هدنة بشهر مع حركة طالبان باكستان في أواخر العام الماضي، وانتهت في 9 ديسمبر(كانون الأول) بعد فشلها في التقدم في محادثات السلام.