الثلاثاء 25 يناير 2022 / 17:17

قطع أثرية تستعرض تاريخ الشرطة تزيّن جدران المتاحف المصرية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، مشاركة المتاحف بمختلف المحافظات في احتفالات عيد الشرطة بالبلاد، والذي يوافق اليوم الثلاثاء، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية التي تُسلط الضوء على تاريخ الشرطة عبر العصور.

وقالت الوزارة إن المتحف المصري بميدان التحرير في قلب القاهرة، عرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة التي تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من إعادتها للمتحف في عام 2014، وذلك بعد أن تعرضت للسرقة في عام 2011، بينها تمثال من الحجر الجيري للضابط «حات» والذي عُثر عليه بمنطقة تونا الجبل الأثرية في محافظة المنيا عام 1908.

وطبقاً للبيان، ينظم متحف قصر الأمير محمد علي في ضاحية المنيل، بالقاهرة معرضاً أثرياً مؤقتاً يستمر لمدة شهر كامل، يعرض من خلاله مجموعة متنوعة من الأسلحة والخناجر والغدارات.

ويعرض المعرض القبطي، 3 قطع أثرية عبارة عن نسر روماني مصنوع من الحديد، تم العثور عليه داخل أسوار حصن بابليون بمصر القديمة، وكان النسر في ذلك الوقت رمزاً للإمبراطورية الرومانية، كما كان يستخدم كشعار للدولة والجنود والشرطة في مصر باعتبارها ولاية من الإمبراطورية الرومانية.

ويعرض متحف الفن الإسلامي مجموعة من مقتنياته، التي تشمل خوذة من العصر المملوكي، وطبنجة مذهبة من عصر أسرة محمد علي، وورقة من مخطوط ينسب إلى المدرسة التيمورية في التصوير، حيث تتضح سمات المدرسة في بدايتها، ويظهر مع الكتابات الفارسية معركة بين عدد من الجنود بالزي العسكري يمتطون الجياد ويحملون السيوف.

ويقدم متحف الإسكندرية القومي، 3 قطع بينها طبنجة مرصعة بالذهب، من مقتنيات أسرة محمد علي، فيما يعرض متحف الأقصر للفن المصري القديم، 3 قطع تضم تمثالاً للملك رمسيس السادس واقفاً قابضاً بيده اليسرى على شعر أسير، وحاملاً في يده اليمنى بلطة وبين قدمي الأسير يوجد أسد صغير يرمز للقوة الملكية، ونجد الملك رمسيس يقف محمياً بالصقر حورس فوق التاج، وهو يرجع إلى عصر الدولة الحديثة.

كما يعرض متحف السويس القومي، خنجراً من العصر الإسلامي، له نصل ومقبض من الصلب وعليه كتابة فارسية وزخارف نباتية متداخلة، وله جراب من الخشب المكسو بالمعدن رسم عليه زخارف نباتية متداخلة.

ويقدم متحف جاير أندرسون، 3 مزاخر للبارود؛ إحداها من العصر العثماني مصنوعة من الفضة على شكل قرن، والثانية من الخشب على شكل آلة الكمان مزدانة بزخارف بهيئات آدمية، وترجع إلى العصر القاجاري الإيراني، والأخيرة من الفضة على شكل وجه طائر.

ويعرض متحف الإسماعيلية قميصاً حربياً من العصر المملوكي مكوناً من مجموعة من الحلقات للحماية، بينما يعرض متحف المركبات الملكية، سيف تشريفة مزيناً بالذهب والفضة، يرجع إلى عصر أسرة محمد علي.