الأشغال 12 عاماً للنائب الأردني المفصول من البرلمان

وقضت المحكمة، بالأشغال المؤقتة بين 7 و8 أعوام، ضد باقي المتهمين.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية أحالت نيابة محكمة أمن الدولة المتهم أسامة الرحيل وآخرين لمحكمة أمن الدولة، وثبت للمحكمة ارتكابهم أفعالاً من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، وثبت تصنيعهم  مواد ملتهبة لاستخدامها على وجه غير مشروع وتعاطي المواد المخدرة للمتهم الأول، كما ثبت للمحكمة ارتكابه لأركان وعناصر، تهمة تهديد حياة الملك.

وأشارت إلى أنه "على إثر فصل المتهم أسامة من مجلس النواب التاسع عشر تولد في ذهنه وبالاشتراك مع باقي المتهمين العمل سوياً على تأجيج الشارع الأردني ضد نظام الحكم السياسي ومؤسساته والأجهزة الأمنية والدعوة إلى العصيان، حيث قام بدعوة بعض فئات من المجتمع الأردني متخذاً من التجمعات والتظاهرات التي كان يقوم بتنظيمها طريقة لإحداث الفتنة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وضرب الاستقرار الذي ينعم به".

وحسب الوكالة، اجتمع المتهمون بما فيهم المتهم الأول في مزرعة لتصنيع "قنابل "مولوتوف" باستخدام البنزين، والزيت المحروق، لغايات استخدامها للقيام بعمل إرهابي يتمثل تفجير إحدى سيارات قوات الدرك والتي تقوم بوظيفتها في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة ناعور".