الخميس 19 مايو 2022 / 11:29

محمد بن زايد.. الرهان على العلم والكوادر الوطنية

ابتسام المزروعي - الاتحاد

بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، تدخل الدولة مرحلة جديدة من التطوير والتنمية،. وتتجه نحو انطلاقة كبرى للبناء على الإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها إلى الآن. آفاق واعدة وطموحات كبيرة لدى شعب الإمارات وكل المقيمين، ذلك لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تتلمذ على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ونهل من نهج زايد واستلهم منه القيم الأصيلة وإرث مجتمع دولة الإمارات.

خبرات كبيرة ودراية واسعة بالمستجدات والتفاصيل، خاصة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" شارك وتولى عدة مناصب قيادية. وطوال مسيرة الاتحاد كان مع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فهو شريك الاتحاد، كما كان عضد أخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله» وشريكه في مرحلة التمكين.

انتهج سموه سياسات حكيمة لتنعم دولة الإمارات بالأمن والاستقرار، ومارس بجداره الحياة السياسية، فهو فارس له صولته وحنكته في العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" شخصية تمتلك الحكمة الصائبة والرأي السديد والرؤية الثاقبة، قد ساهم بكل فعالية في رفعة مكانة وعزة الإمارات وريادتها في العديد من المجالات، منها مجال العلوم والمعرفة والتكنولوجيا، وأولى اهتماماً كبيراً بالتنمية والتنوع الاقتصادي.

لقد راهنَ سموه على أن التقدم لن يكون إلا بالعلم والكوادر الوطنية المتميزة التي ستقود الدولة في القرن الحادي والعشرين والثاني والعشرين، وأن أسمى غاياته هي "بناء الإنسان الإماراتي في كافة مناحي الحياة ليكون قادراً على تحمل أمانة ومسؤولية الحفاظ على مسيرة الاتحاد ومندفعاً نحو تحقيق طموحات وطنه في كافة الميادين". كما حرص على الاهتمام بأدق التفاصيل للتمكين والاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية المواطنة وتنمية مختلف قطاعات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وغيرها لتحقيق النمو المستدام الذي يواكب أولوياتنا الوطنية.

إن الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ستخطو نحو المئوية بحكمه السديد وقيادته الرشيدة، فهو رجل السلام والمواقف، قائد الإنسانية والعطاء، يعمل بتفانٍ وإخلاص وسيكمل مسيرة المجد والاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. أهنئ شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية على قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لمرحلة تاريخية وآفاق مهمة في التقدم والمجد والريادة العالمية... نسأل المولى أن يحفظك ويوفقك ويسدد خطاك. نحن جنود لك وللوطن مخلصين.