الأربعاء 15 يونيو 2022 / 18:24

مهرجان أيام بيروت السينمائية يعود بقصص من العالم العربي

مع دخول لبنان فصل الصيف، يجري عرض سلسلة من الأفلام من مختلف البلدان العربية في مهرجان أيام بيروت السينمائية الذي يستمر لفترة طويلة. وعاد الحدث إلى البلد المنكوب بالأزمات بعد توقفه لثلاث سنوات.

في لمحة من الماضي، أصبح بإمكان المشاهدين الآن الحضور مجاناً، وهي خطوة قالت المديرة الفنية ريهام عاصي إنها تهدف إلى زيادة الإقبال على المهرجان وجعله متاحا لأكبر عدد ممكن في بلد يكافح فيه معظم الناس لتغطية نفقاتهم بسبب الانهيار الاقتصادي منذ عام 2019.

انطلقت الدورة الحادية عشرة للمهرجان بعرض فيلم "فرحة" الحائز على جوائز دولية للمؤلفة والمخرجة الأردنية دارين سلام. وهو مستوحى من قصة حقيقية عن قصة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاماً خلال حرب عام 1948.

ويعرض المهرجان أفلاما أخرى تتناول قضايا من جميع أنحاء الشرق الأوسط منها "حكايا بيتية"، وهو فيلم وثائقي للمخرج السوري نضال الدبس يروي تجربته مع المنفى والحنين إلى الماضي.

وبتلك النوعية من الأفلام، سيختتم المخرج اللبناني إيلي داغر المهرجان بفيلم "البحر أمامكم". والفيلم يعكس لبنان المعاصر من خلال عدسة جنى، الشابة اللبنانية التي تعود إلى وطنها وتجد نفسها تحاول التأقلم مجددا مع الحياة التي تركتها وراءها منذ فترة طويلة.

كما يقام معرض بعنوان "في هذا المكان، شرائط لوسط بيروت" في إطار فعاليات المهرجان. ويعرض صوراً ومقاطع مصورة لأجزاء مختلفة من العاصمة بين عامي 1935 و1972.